أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارة قام بها إلى “دار الصباح” يوم الجمعة، أنه لن يقبل بالتفريط في الصحيفة أو التنكر لها، لأنها جزء من تاريخ الصحافة التونسية التي لا بد أن تستمر.
وكشف مدير تحرير جريدة “الصباح” سفيان بن رجب، خلال لقائه برئيس الدولة أن “دار الصباح” تمر بوضعية صعبة بعد قرار المصادرة وغياب الدعم ما دفعهم إلى مراسلته للتدخل.
وأوضح سعيد أنه مستمر في بناء تونس جديدة ولا مجال للعودة إلى الوراء ولا مجال للتفريط في الصحف التونسية لأن تاريخ تونس ليس للبيع، وفق تعبيره.
وقام الرئيس بجولة في مقر الصحيفة حيث التقى بالصحفيين والتقنيين واطلع على الأرشيف، كما استمع إلى جملة المشاكل ومن بينها عدم توفر الإمكانيات المادية اللازمة لاقتناء الورق وضمان ديمومة المؤسسة.
وقال قيس سعيد “إن زيارته هي رسالة لكل التونسيين مفادها بأنه لن يفرط في كل الأملاك المصادرة أو القبول بمحاولات إفلاس بعض المؤسسات المصادرة التي قاموا بالحط من قيمتها ثم التفويت فيها إلى لوبيات ترتع في البلاد”.