ظهر بمدينة الإسكندرية المصرية ما يعرف بظاهرة الودق أو ما يسمى بقنبلة المطر وقد ذكر الله تعالي في القرآن الكريم الودق مما جعل الكثير يسيء تفسير مشاهدة ظاهرة الدوق بالإسكندرية وبأنها من علامات القيامة، ولكن أوضح الشيح رمضان عبد الرازق أحد علماء الأزهر الشريف أن هذه الظاهر من إحدى الظواهر الطبيعية وهي إن دلت على سيء فتدل على قدرة الخالق سبحانه وتعالى وعلى عظمته وإبداعه، وقد فسر الشيخ الشعراوي هذه الظاهرة من قبل خلال تفسيره لسورة النور وسورة الروم التي ذكرت بها كلمة الودق.
وسيطرت حالة من القلق على أهالي الإسكندرية، بعد حدوث ظاهرة غريبة لم يتعودوا على رؤيتها ظنوا أنها إعصار.