الرئيسية / رياضه / تقرير.. بقيادة "ملهم جوارديولا".. كيف تعافى ليدز من نكسة خريف 2004؟ 17 يوليه 2020 09:52 م
ليدز يونايتد

تقرير.. بقيادة "ملهم جوارديولا".. كيف تعافى ليدز من نكسة خريف 2004؟ 17 يوليه 2020 09:52 م

[ad_1]

بعد 16 عامًا من الغياب، الذي أعقب انهيار مؤلم لأحد كبار الكرة الإنجليزية في صيف 2004، عاد ليدز يونايتد رسميًا إلى أضواء الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان ليدز أحد أبرز الأندية الإنجليزية في تسعينيات القرن الماضي، حيث تُوج بلقب الدوري في موسم 1991/1992 بقيادة الفرنسي الشهير إريك كانتونا، الذي انتقل لاحقًا إلى مانشستر يونايتد، كما كانت له صولات وجولات في البطولات الأوروبية.

لكن أزمة مالية طاحنة ضربت الفريق العريق في مقتل، وتسببت في سقوطه إلى دوري الدرجة الأولى في موسم 2003/2004، قبل مواصلة الانهيار في السنوات التالية، التي أبعدت ليدز تمامًا عن الأنظار.

تحت إغراء العوائد المالية للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، حصل ليدز على العديد من القروض الضخمة نهاية التسعينيات، لكن الفشل في التأهل للبطولة الأوروبية الأبرز، وضع النادي تحت ضغوطات كبيرة، لم يشفع بيع بعض نجوم الفريق وأبرزهم ريو فيرديناند الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد مقابل 30 مليون جنيه إسترليني في حلها.

بيع العديد من نجوم الفريق أدى إلى النهاية الحتمية في صيف 2004، بالهبوط إلى “تشامبيونشيب” لكن الكوارث لم تتوقف عند هذا الحد، حيث باع ليدز بعض أصوله وأبرزها ملعبه، في خريف 2004، كما قام بتسريح معظم لاعبيه لتخفيض ميزانية الأجور.

تواصلت أزمات المرحلة المظلمة في تاريخ ليدز، وسقط الفريق لدوري القسم الثالث للمرة الأولى في تاريخه، قبل أن يبدأ إعادة تكوين صفوفه من الصفر تقريبًا، وعاد مجددًا إلى منافسات “تشامبيونشيب” في موسم 2010/2011.

بعد محاولات لم تتمتع بجدية كبيرة، مثلت مرحلة استحواذ رجل الأعمال الإيطالي أندريا رادريزاني على النادي تدريجيًا بنسبة 50% مطلع عام 2017، قبل استحواذ كامل منتصف العام ذاته انتعاشة كبيرة، عززت حظوظ النادي الذي استعد للاحتفال بمئويته في العودة إلى أضواء بريميرليج.

لكن تراجع جديد في نتائج الفريق أدى للتعاقد مع المدير الفني الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا في صيف 2018، وقدم الفريق مشوارًا مميزًا تحت القيادة المدير الفني الذي اشتهر خلال مسيرته بالأفكار الثورية في عالم كرة القدم، وأصبح ملهمًا للعديد من المدربين أبرزهم الإسباني بيب جوارديولا.

كاد ليدز أن يضمن التأهل في موسم بييلسا الأول، الذي اقترب خلاله كثيرًا من حسم إحدى البطاقتين المباشرتين، لكنه فقد الفرصة لمصلحة نورويتش سيتي وشيفيلد يونايتد، وخسر أيضًا فرصة التأهل عبر التصفيات الإضافية، بعدما سقط أمام ديربي كاونتي.

المدير الفني الذي اشتهر أيضًا بالجنون بجانب تميزه الفني بسبب طباعه الشخصية وأفكاره “المبالغ بها” في بعض الأحيان، قاد موسمًا جديدًا ناجحًا، لم يفرط خلاله كثيرًا في المركز الأول، ونجح رسميًا في ضمان تأهله قبل خوض مواجهة الجولة السادسة والثلاثين، بفضل خسارة ويست بروميتش صاحب المركز الثاني أمام هدرسفيلد تاون.

وساهم العديد من اللاعبين المميزين في تطبيق أفكار بييلسا في “تشامبيونشيب” وقد يكون لمعظمهم دورًا في أضواء بريميرليج، رغم الدعم المنتظر للفريق، وأبرزهم باتريك بامفورد مهاجم تشيلسي السابق الذي سجل 16 هدفًا، وصانع اللعب الإسباني المخضرم بابلو هيرنانديز.

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

الزمالك يدرس السفر إلى غانا بطائرة خاصة لمواجهة دريمز فى الكونفدرالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *