واصل الدولار الأميركي خسائره مقابل الجنيه المصري الذي التقط أنفاسه وعاود الصعود خلال الأيام الماضية.

وخلال أقل من أسبوعين هوى سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري من مستوى 16.23 جنيه إلى نحو 15.90 جنيه في تعاملات أمس الأحد.

ويأتي ذلك خلافاً للتوقعات التي كانت تشير إلى تعرض الجنيه المصري لانتكاسة مقابل الدولار الأميركي مع استمرار مخاطر وتداعيات فيروس كورونا المستجد والتي تسببت في أزمات عنيفة تواجه جميع اقتصادات العالم خلال العام الحالي.

وبحسب متوسط سعر السوق الذي يقيسه البنك المركزي المصري، فقد تراجع متوسط سعر صرف الدولار بالبنوك المصرية إلى مستوى 15.92 جنيه للشراء و16.02 جنيه للبيع، مقابل نحو 15.94 جنيه للشراء و16.04 جنيه للبيع بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.

وسجل سعر صرف الدولار الأميركي في بنكي الأهلي ومصر بنهاية تعاملات الأحد مستوى 15.94 جنيه للشراء و16.04 جنيه للبيع.

فيما سجل سعر صرف الدولار بالبنك التجاري الدولي نحو 15.91 جنيه للشراء و16.01 جنيه للبيع، وفي مصرف أبوظبي الإسلامي سجلت الورقة الأميركية الخضراء مستوى 15.95 جنيه للشراء و16.05 جنيه للبيع.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلن البنك المركزي المصري، ارتفاع احتياطات مصر من النقد الأجنبي بنهاية يونيو الماضي لتصل إلى 38.201 مليار دولار، بارتفاع يبلغ 2.2 مليار دولار، مقابل نحو 36.003 مليار دولار خلال شهر مايو الماضي.

وفي وقت سابق من العام الحالي، أعلنت الحكومة المصرية عن توصلها لاتفاق مع فريق صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء حول عقد اتفاق ائتماني لمدة 12 شهراً، بقيمة 5.2 مليار دولار.

وفي 12 مايو الماضي، أعلنت الحكومة المصرية أنها تسلمت نحو 2.7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، وهو المبلغ الذي يمثل قيمة التمويل الائتماني السريع الممنوح للحكومة المصرية وفق الاتفاق الذي تم الإعلان عنه خلال العام الحالي.