الرئيسية / الخليج / تقرير: طالبان تفجر مفاجأة.. استهداف الأميركيين بدأ بعهد أوباما
تقرير: طالبان تفجر مفاجأة.. استهداف الأميركيين بدأ بعهد أوباما

تقرير: طالبان تفجر مفاجأة.. استهداف الأميركيين بدأ بعهد أوباما

[ad_1]

تقرير: طالبان تفجر مفاجأة.. استهداف الأميركيين بدأ بعهد أوباما

المصدر: واشنطن – بندر الدوشي

فجرت حركة طالبان مفاجأة قوية حول تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times الأميركية، والتي زعمت أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، كان على علم بدفع روسيا مبالغ مالية لحركة طالبان، من أجل استهداف القوات الأميركية وقتلهم.

موضوع يهمك

?

ارتفعت مبيعات الأسلحة في أميركا هذا الشهر، لتصل إلى أعلى معدل في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، وعزى مراقبون هذا…


بسبب دعوات وقف تمويل الشرطة.. أرقام قياسية لمبيعات السلاح بأميركا

بسبب دعوات وقف تمويل الشرطة.. أرقام قياسية لمبيعات السلاح بأميركا


أميركا

وقال المتحدث السابق لحركة طالبان الملا مانان نياز، والذي كان المتحدث الرسمي للحركة تحت قيادة الملا عمر لطالبان، إن المكافآت الروسية بدأت منذ عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2014 أي قبل تسلم ترمب الرئاسة بأكثر من عامين.

وقال في تصريحات لصحيفة “ذا ديلي بيست” The Daily Beast بالنسبة للوضع الحالي، “فقد دفعت الاستخبارات الروسية لحركة طالبان مقابل الهجمات على القوات الأميركية – وعلى داعش – في أفغانستان منذ عام 2014 وحتى الآن”.

وقد تم تداول تقرير للمخابرات الأميركية حول المساعدات الروسية لطالبان فى مبنى الكابيتول هيل وفى جميع أجهزة الأمن القومى خلال الايام القليلة الماضية. ووفقا لثلاثة أفراد قرأوا التقرير أو اطلعوا عليه، فإن التقييم طويل ويغطي عدة سنوات، ويركز عموما على كيفية تقديم روسيا الدعم، بما في ذلك المساعدة المالية، إلى طالبان.

كما يتطرق التقرير إلى المكافآت الروسية التي أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” لأول مرة، على الرغم من أن الذين قرأوا التقرير يقولون إن نقطة البيانات ظرفية وإن التحقيق مستمر. ومع ذلك، قال شخصان تحدثا إلى صحيفة ديلي بيست إنه من الواضح من التقرير أن هناك خطرًا متزايدًا على القوات الأميركية في أفغانستان بسبب سلوك روسيا.

وهاجم السيناتور الجمهوري ماركو روبيو التحرك الديمقراطي ضد ترمب، وقال عبر حسابه “تويتر”: “من المفارقات أن العديد من الذين يسيسون الآن التقرير الأخير في نيويورك تايمز شككوا وخالفوا / أو قللوا من شأن ذلك عندما كانت هناك أدلة لا جدال فيها من أن سليماني لديه سجل حافل في استهداف وقتل القوات الأميركية”. وتابع: “يختارون ما يؤمنون به على أساس سياسي حزبي”.

من جهته، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، ردا على مزاعم تورط روسيا بدعم طالبان لقتل جنود أميركيين، إنها غير موثوقة.

وقال في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: “لقد أبلغتني المخابرات الأميركية للتو أنها لم تجد هذه المعلومات ذات مصداقية، وبالتالي لم تبلغني أو تبلغ نائب الرئيس”. وتابع ترمب: “ربما كانت مزاعم ملفقة تشبه مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات، من قبل أخبار نيويورك تايمز المزورة والذين يريدون جعل الجمهوريين يبدون سيئين!!”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times قد ذكرت في البداية أن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية يعتقدون أن وحدةعسكرية روسية قدمت سرا مكافآت للمسلحين المرتبطين بطالبان لقتلهم قوات التحالف بما في ذلك استهداف القوات الأميركية.

كما تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal و”واشنطن بوست” Washington Post عن جهود الكرملين لتنظيم هجمات على القوات الغربية. وهو التقرير الذي فجر موجة من الجدل داخل الولايات المتحدة الأميركية وحولها إلى قضية انتخابية جديدة.

وقال البيت الأبيض، السبت، إن ترمب لم يطلع على المعلومات الاستخباراتية الروسية المزعومة، لكنه لم يؤكد أو ينفِ التقارير الأساسية التي تفيد بأن روسيا تقدم مكافآت لمهاجمة الجنود الأميركيين.

المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكينانيالمتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني

وأضافت كايلي ماكيناني، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، في بيان أن “الولايات المتحدة تتلقى آلاف التقارير الاستخباراتية يوميا وتخضع لتدقيق دقيق. وفي حين أن البيت الأبيض لا يعلق بشكل روتيني على المعلومات الاستخباراتية المزعومة أو المداولات الداخلية، إلا أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ومستشار الأمن القومي، ورئيس الأركان يمكنهم جميعاً أن يؤكدوا أنه لم يتم إطلاع الرئيس أو نائب الرئيس على معلومات استخباراتية روسية مزعومة عن المكافآت.. وهذا لا يتحدث عن جدارة المعلومات الاستخباراتية المزعومة، ولكن عن عدم دقة قصة نيويورك تايمز التي تشير خطأ إلى أن الرئيس ترمب قد تم إطلاعه على هذه المسألة”.


إعلانات

الأكثر قراءة

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

“هناك حاجة إلى إصلاح مجلس الأمن”.. السعودية تصدر بيانا حول الفيتو الأمريكي بشأن غزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *