الرئيسية / رياضه / تقرير.. في غياب الجماهير.. الأرقام تؤكد عمليا نظرية "اللاعب رقم 12" 09 يونيو 2020 06:40 م
بروسيا بارك

تقرير.. في غياب الجماهير.. الأرقام تؤكد عمليا نظرية "اللاعب رقم 12" 09 يونيو 2020 06:40 م

[ad_1]

لطالما تغنت العديد من الأندية بدور جماهيرها في دعم الفريق، وترددت مقولات تاريخية عديدة في عالم كرة القدم، أبرزها أن الجمهور هو اللاعب رقم 12 في الفريق، لما يمثله من دعم يصنع الفارق بوضوح في نتائج المباريات.

ودفع ذلك الدور الجماهيري البارز لترسيخ أحد أشهر القوانين في عالم كرة القدم، وهو قانون أفضلية الأهداف خارج الأرض في مواجهات الذهاب والإياب محليًا وقاريًا، بفضل الدعم الذي يمثله تواجد الجماهير لأصحاب الأرض.

بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، عادت منافسات كرة القدم في غياب الجماهير، لتذوق الملاعب الأوروبية الشهير مباريات “الأشباح” للمرة الأولى منذ عقود، وأبرزها دوري الدرجة الأولى الألماني، الذي يعد الأبرز عالميًا على صعيد الحضور الجماهيري.

حاولت العديد من الأندية تنفيذ بعض الأفكار لتعويض غياب الجماهير، أبرزها بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، الذي طبع صور الآلاف من جماهيره على ورق مقوى، ووضعها على مقاعد الملعب، إلا أن وجود الصور دون “روح” لم يغير من الأمر شيئًا.

الأرقام أكدت بوضوح افتقاد الأندية لجماهيرها في المسابقات التي تم استئنافها خلال الأسابيع الماضية، وأبرزها “بوندسليجا” أول الدوريات الكبرى التي عادت للنور، حيث تراجعت معدلات فوز الفرق أصحاب الأرض بشكل ملفت في المسابقة.

وتبعًا لشبكة “إيه إس بي إن” فاز أصحاب الأرض بـ 21.7% فقط من مبارياتهم “10 بين 46” التي أعقبت استئناف بوندسليجا، بانخفاض شديد عن النسبة التي بلغت 43.3% في حضور الجماهير، قبل جائحة كورونا.

الأمر امتد أيضًا لزيارة الشباك، حيث بلغ متوسط تسجيل الأهداف للفرق أصحاب الأرض 1.28 هدفًا/مباراة، متراجعًا من 1.75 هدفًا/مباراة في وجود الجماهير.

خارج بوندسليجا أيضًا اتضح تأثير غياب الجماهير في العديد من الدوريات الأوروبية التي تم استئنافها خلال الأسابيع الماضية، حيث شهد الدوري الإستوني فوز أصحاب الأرض في 11 مباراة من 29، وشهد الدوري التشيكي فوز أصحاب الأرض في 10 مباريات من 32.

وكان كريستيان ستريتش وآدي هويتر مدربا فريقي فرايبورج وأينتراخت فرانكفورت على الترتيب صرحا بأن الفرق الكبرى تتأثر بغياب الجماهير بشكل أقل من نظيرتها المتوسطة والتي تصارع الهبوط، لاعتمادهما على جودة اللاعبين في تلك الظروف، بينما تحتاج بقية الفرق لدعم جماهيرها في الأوقات الصعبة.

ونقلت “إي إس بي إن” أيضًا نتائج دراسة قام بها ثلاثة من أساتذة الإحصاء المتعلق بتسجيل النتائج، وهم كارل سينجلتون، جيمس ريد ودومينيك شرير، والتي تناولت المباريات التي أقيمت في غياب الجماهير، وشملت 191 مباراة منذ عام 1945، وأظهرت نتائجها انخفاض نسب الفوز في غياب الجماهير من 46% إلى 36%.

وبين النتائج الملفتة التي أظهرتها الدراسة كان اختلاف سلوك اللاعبين والمدربين وكذلك الحكام في غياب الجماهير، وذلك في النموذج المتعلق بالمباريات منذ عام 2002، حيث تلقى الضيوف بطاقات صفراء بمعدلات أقل بنسبة 0.5 عن المواجهات التي يلعبونها أمام جماهير المنافس، كما أهدروا ركلات جزاء بمعدلات أقل، وسجل أصحاب الأرض عددًا أقل من الأهداف.

ولا يستطيع أحد التكهن في الوقت الحالي بموعد عودة الجماهير إلى المدرجات بشكل طبيعي، في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي لم يتوصل الأطباء لمصل للوقاية منه أو لعلاجه حتى الآن، وذكرت خطة الحكومة البريطانية للتعايش مع انتشار الفيروس أن استمرار غياب الجماهير عن المنافسات الرياضية قد يمتد لعام كامل.

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

حالته حرجة.. استمرار محاولات إنقاذ محمد شوقي لاعب كفر الشيخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *