الرئيسية / الخليج / سجناء الأهواز في خطر كورونا بعد إصابة اثنين
سجناء الأهواز في خطر كورونا بعد إصابة اثنين

سجناء الأهواز في خطر كورونا بعد إصابة اثنين

[ad_1]

سجناء الأهواز في خطر كورونا بعد إصابة اثنين

المصدر: العربية.نت – صالح حميد

نقلت “منظمة حقوق الإنسان الأهوازية” عن مصادر محلية تأكديها إصابة سجينين بفيروس كورونا في قسم المساجين السياسيين في “سجن الأهواز المركزي” بمنطقة شيبان. وذكرت المنظمة أن جميع السجناء أصبحوا مهددين بالإصابة نظراً لإهمال السلطات الإيرانية في اتخاذ الإجراءات العاجلة لمنع تفشي المرض.

وذكرت المنظمة أن مسؤولي السجن تأخروا كثيراً في عزل وإسعاف المصابين الاثنين، وهما ميلاد بغلاني وحميد رضا مكي، ما يرجّح أنهما نقلا العدوى إلى مساجين آخرين.

وأضافت أن إدارة السجن تمتنع عن إجراء فحوص لباقي السجناء الذين يعيشون مع المصابين في نفس الزنزانات، الأمر الذي يزيد احتمال انتقال العدوى إليهم.

بدورها، عبّرت عائلات السجناء السياسيين في الأهواز عن قلقها على أبنائها القابعين في السجون. وقامت العديد من العائلات بمراجعة المحاكم والجهات القضائية المختصة خلال الأيام الماضية للمطالبة بشمول أبناءها بالعفو وبمتابعة الأوضاع الصحية للسجناء، خوفاً من تفشي فيروس كورونا في السجون، لكنها لم يلقى أي رد، وفقاً للمنظمة.

وقال والد أحد السجناء العرب الذين اعتقلوا بعد احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إنه راجع “محكمة الثورة” في الأهواز لغرض متابعة ملف ابنه، فوجد “الكثير من أقارب السجناء العرب يسعون للدخول إلى مكتب القاضي الذي رفض استقبالهم”.

موضوع يهمك

?

في الأسبوع الماضي، قالت مجلة “أتلانتك” Atlantic إن مشكلة فيروس كورونا التاجي في إيران أكبر بكثير مما هو معترف بها بشكل…


كورونا يقتل قيادات إيران.. و"أتلانتك" تسأل: أين خامنئي؟

كورونا يقتل قيادات إيران.. و”أتلانتك” تسأل: أين خامنئي؟


إيران

ونقلت المنظمة عن أحد محامي السجناء السياسيين العرب قوله: “يجب مطالبة المسؤولين المعنيين في القضاء الإيراني بعدم إرسال أي سجين جديد إلى السجون العامة، خصوصاً سجني سبيدار وشيبان في الأهواز، خوفاً من نقل فيروس كورونا”.

وأضاف: “علينا أن نطالب المدعي العام في الأهواز بالاعتناء بالسجناء وبمراقبة سلامتهم، وأن يحرص أن تصل إليهم المواد الطبية والإرشادات والوسائل اللازم للوقاية من وباء كورونا”.

يذكر أن سجني سبيدار وشيبان اكتظا بالمعتقلين عقب احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني التي عمت أغلب المدن الأهوازية.

ويطالب أهالي السجناء القضاء الإيراني بمراقبة الأوضاع الصحية في السجون خوفاً من تفشي فيروس كورونا فيها، وبشمول كافة السجناء السياسيين وغيرهم من السجناء غير الخطرين بالعفو الصادر مؤخراً والذي شمل نسبة قليلة جداً من المعتقلين، في حين استثنى معظم السجناء السياسيين.

يذكر أنه خلال الأيام الماضية وردت تقارير عن إصابة سجناء بكورونا وسط أنباء عن وفاة بعضهم.

وكانت السلطة القضائية الإيرانية قد أعلنت إطلاق سراح 83 ألف سجين مؤقتاً، من أصل 280 ألف سجين، في مختلف أنحاء إيران بسبب تفشي وباء كورونا، لكنها استثنت آلاف المعتقلين والسجناء السياسيين رغم مناشدات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.


إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

“حزب الله” اللبناني يستهدف مقرا إسرائيليا مهما ومواقع تجمع للجيش الإسرائيلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *