[ad_1]
دوريات إدلب تتعثر.. موسكو تتهم فصائل أنقرة بضرب الاتفاق
يبدو أن الاتفاق الروسي التركي حول إدلب يواجه صعوبات، فبعد أن اختصرت أول دورية مشتركة، الأحد، مسيرتها، اتهمت موسكو، الاثنين، الفصائل المسلحة شمال غرب سوريا بعدم احترام الاتفاق. وقالت وزارة الخارجية إن المسلحين في إدلب لا يلتزمون بالاتفاق.
كما اعتبرت أن تلك الفصائل أعادت التسلح، وتشن هجمات مضادة على قوات النظام السوري.
موضوع يهمك
?
اتهم المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الأحد، تنظيم الإخوان في ليبيا بالسيطرة على المصرف المركزي في…
بالأسماء.. وجوه الإخوان في المصرف المركزي الليبي
المغرب العربي
اختصار الدورية
وكانت روسيا وتركيا اضطرتا، الأحد، لاختصار أول دورية مشتركة بينهما في إدلب بعد أن قطع عناصر من فصائل مسلحة في المنطقة طريقا رئيسيا لتعطيل مسار الدورية.
جاء تسيير تلك الدورية على الطريق إم4 السريع في محافظة إدلب نتيجة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في الخامس من مارس بين موسكو وأنقرة اللتين تدعمان أطرافا متصارعة في الحرب الدائرة بسوريا منذ تسع سنوات.
وبموجب الاتفاق، الذي أوقف الاعتداءات إلى حد بعيد بعد تصعيد للعنف تسبب في نزوح ما يقرب من مليون شخص، تنشئ القوات التركية والروسية ممرا أمنيا على جانبي الطريق السريع إم4، وتقومان بدوريات مشتركة على طول الطريق.
موالو أنقرة ينتفضون
لكن الأحد قطع المئات من مقاتلي الفصائل المسلحة، وبعضها مدعوم من أنقرة، ومدنيين يدعمونهم، الطريق رافضين وجود القوات الروسية وما وصفوه بأنه اتفاق لا يضمن إعادة توطينهم بعد أن دفعهم العنف للنزوح.
وقال أسامة رحال، القائد العسكري بالجيش الوطني السوري، وهو جماعة مسلحة مدعومة من تركيا، إن الدوريات إذا نُفذت دون أن يتمكن الناس من العودة لأراضيهم ستقابل بالمعارضة.
إلى ذلك، أكد شهود أن المحتجين، وبعضهم يلوح برايات الجيش الوطني المدعوم تركيا، تسلقوا الدبابات التركية أو وقفوا في طريقها. وأظهرت صور نشرها المرصد لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب أشخاصا يشعلون النار على الطريق ويشكلون سلاسل بشرية.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلن أمس، أن اختصار مسار الدورية المشتركة جاء بسبب “استفزازات” المسلحين الذين استغلوا المدنيين كدروع بشرية مما أجبر الدورية على اتخاذ مسار أقصر. وأضافت أن أنقرة مُنحت مزيدا من الوقت لتحييد المسلحين الذين نفذوا تلك الاستفزازات.
وفي وقت لاحق، أفادت بأن الجانبين التركي والروسي اتخذا عبر التنسيق معا “التدابير اللازمة من أجل منع الاستفزازات المحتملة وإلحاق الضرر بالسكان المدنيين في المنطقة”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
[ad_2]