[ad_1]
أزمة جديدة تفجّرت داخل نادي برشلونة بعد تضارب تصريحات جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة وبين بيان النادي الكتالوني بشأن التعاقد مع شركة “I3 Ventures” لإدارة حسابات النادي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت إذاعة كادينا سير قد أكدت أن برشلونة تواصل مع شركة (l3Ventures) الإلكترونية من أجل خلق رأي عام على الإنترنت عبر حسابات في فيسبوك وتويتر يهدف للإشادة بإنجازات رئيس النادي قبل الانتخابات، وفي الجهة المقابلة مهاجمة بعض نجوم الفريق أمثال ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه.
ومن أمثلة الهجوم الذي شنته تلك الشركة هي انتقاد ميسي بسبب المماطلة في تجديد عقده، وبيكيه بسبب استثماراته في التنس.
ومنذ قليل، خرج بارتوميو في تصريحات نقلتها أكثر من صحيفة إسبانية أمثال سبورت، ماركا وآس، نفى خلالها تلك التهم، وقال رئيس النادي في كلمته: “لقد تم فسخ العقد مع شركة “I3 Ventures”، لم نتعاقد مع أحد لتشويه صورة أي لاعب أو مدرب أو رئيس”.
وأضاف: “كل التهم غير صحيحة، وسندافع عن أنفسنا في الوقت المناسب”.
من جانبه نشر الموقع الرسمي للنادي الكتالوني بيانًا رسميًا رصد خلاله تفاصيل الأزمة في خمس نقاط:
1- ينكر النادي أي علاقة بشأن التعاقد على شركة تدير حسابات التواصل الاجتماعي الغرض منها بث رسائل سلبية أو تشويه سمعة أشخاص أو لاعبين أو رؤساء.
2- I3 Ventures، شركة تقدم خدمة للنادي، وليس له أي علاقة بالحسابات المذكورة، وإذا ما تم الكشف عن أي علاقة، سينهي النادي على الفور اتفاقه التعاقدي ويتخذ أي إجراء قانوني ضروري للدفاع عن مصالحهم .
3- يؤكد برشلونة أن لديه خدمات متعاقد عليها تتعلق بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تحليل كل من الرسائل الإيجابية والسلبية حول المنظمة نفسها.
4- من خلال التعاقد مع هذه الخدمات، يحاول النادي الحفاظ على سمعته وكذلك الأشخاص الذين لهم صلة بالنادي (الرعاة واللاعبون وأعضاء مجلس الإدارة والأعضاء وأعضاء نادي الداعمين …الخ).
5- يحتفظ النادي بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يحاولون توريط النادي في تلك الأمور.
بالنظر إلى النقطة الثانية من بيان النادي الكتالوني، فنجد هناك تضاربًا بين ما صرح به بارتوميو بفسخ التعاقد مع الشركة، بينما أكد النادي، أن الشركة ليس لها علاقة بتلك الحسابات المزيفة، لافتة إلى أنه في حالة ثبوت تورطها حينها سيتم فسخ التعاقد معها.
حالة التخبط الإداري داخل برشلونة، جاءت لتزيد من سوء الأوضاع التي يعانيها الفريق الكتالوني منذ بداية الموسم الحالي، بداية من تراجع أداء الفريق، ثم خروج البلوجرانا من بطولة كأس السوبر الإسباني، مرورًا بإقالة إيرنستو فالفيردي في منتصف الموسم.