[ad_1]
سوريا.. قوات النظام تفشل في دخول معرة النعمان بإدلب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة مستمرة بين الفصائل والمجموعات المعارضة من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أُخرى على محاور خلصة والحميرة جنوب حلب، في محاولة جديدة من قبل قوات النظام التقدم وسط معارك ضارية تشهدها المنطقة وقصف جوي من الطائرات الروسية تشهدها محاور القتال في المنطقة، تزامناً مع قصف صاروخي متبادل بين الطرفين.
وعلم “المرصد السوري” أن الفصائل المعارضة تمكنت من التقدم على محاور مشيميس وسمكة والبرسة شمال شرقي معرة النعمان، بعد هجوم نفذته في محاولة منها لتخفيف الضغط على المحاور الشرقية لمدينة معرة النعمان، في حين وثق “المرصد السوري” مقتل 4 عناصر من المجموعات المعارضة و8 عناصر من قوات النظام خلال المعارك التي تشهدها محاور شمال شرقي معرة النعمان.
وكانت قوات النظام قد حققت في السابق تقدماً جديداً في شمال غربي سوريا وباتت تبعد مئات الأمتار فقط عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، والتي تؤوي ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين، منذ كانون الأول/ديسمبر تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.
وأفاد المرصد السوري أن قوات النظام سيطرت خلال الساعات الـ24 الماضية على 7 بلدات رئيسية في محيط مدينة معرة النعمان، الواقعة على هذا الطريق الدولي.
وقد وصلت بذلك، وفق المرصد، إلى “مشارف المدينة وباتت تبعد عنها مئات الأمتار فقط، كما قطعت نارياً جزءاً من الطريق الدولي”.
وكتبت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، في عددها، الأحد، أن الجيش بات “قاب قوسين من معرة النعمان” التي “غدت أبوابها مشرعة” لدخوله وللتقدم إلى أجزاء من الطريق الدولي.
وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها رغم اتفاقيات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.
وبالتوازي مع التقدم باتجاه معرة النعمان، تخوض قوات النظام اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهتين يرافقها قصف جوي روسي وسوري، وقد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري تأكيده أن أعمال الجيش في إدلب وغرب حلب “ستشمل عمليات ميدانية كاسحة لا تتوقف قبل اجتثاث ما تبقى من الإرهاب المسلح بكل مسمياته وأشكاله”.
ودفع التصعيد منذ كانون الأول/ديسمبر بنحو 350 ألف شخص إلى النزوح من جنوب إدلب باتجاه مناطق شمالاً أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة. وباتت مدينة معرة النعمان شبه خالية من السكان.
ومنذ سيطرة الفصائل المعارضة والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدماً وتنتهي عادة بالتوصل إلى اتفاقيات هدنة ترعاها روسيا وتركيا.
وسيطرت قوات النظام خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة في نهاية آب/أغسطس على مناطق واسعة في ريف المحافظة الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة أيضاً على الطريق الدولي.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
الجيش الليبي يتقدم بمصراتة.. واشتباكات عنيفة بطرابلس
-
غضب في تركيا.. مشروع قانون لـ”زواج الفتاة من مغتصبها”
-
الصين: علاج جديد لفيروس كورونا اختبر بنجاح على 7 مصابين
-
لماذا يشتري اللبنانيون ساعات رولكس وسيارات فاخرة؟
-
طفل “ذا فويس” الباكي يبهر المدربين ويحصد لفة ثلاثية
-
لاستفادة قصوى.. 5 إعدادات يجب ضبطها على أندرويد الجديد
[ad_2]