[ad_1]
برلمان العراق يصوت على إنهاء تواجد القوات الأجنبية
قرر البرلمان العراقي مساء الأحد إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع التحالف الدولي ضد داعش، على الرغم من غياب الكتل السنية والكردية، وصوت على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، وعدم استعمال الأراضي العراقية أو المجال الجوي لأي سبب كان.
وأوضح القرار الذي صوت عليه البرلمان أن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر.
يشار إلى أن قرارات البرلمان تختلف عن القوانين إذ إنها غير ملزمة للحكومة.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن مجلس النواب صوت على قرار نيابي من 5 إجراءات، ورفع جلسته إلى السبت المقبل.
موضوع يهمك
?
مجدداً، كرّر المسؤولون الإيرانيون تهديداتهم التي لم تتوقف منذ اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، فجر…
إنهاء وجود القوات الأجنبية
من جهته، حث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في كلمته أمام البرلمان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء وجود القوات الأجنبية في أقرب وقت ممكن. وقال عبد المهدي “رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تواجهنا، لكنه يبقى الأفضل للعراق مبدئيا وعمليا”.
وكان النواب توافدوا في وقت سابق إلى البرلمان في جلسة استثنائية خصصت للبحث في إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية وإنهاء عمل التحالف الدولي في العراق، لا سيما بعد الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وقيادات من الحشد الشعبي العراقي باستهداف موكبهم فجر الجمعة قرب مطار بغداد.
فوضى وسجال بين الرئيس ونائبه
وكانت مصادر برلمانية عراقية ذكرت لقناتي العربية والحدث أن نصاب الجلسة الاستثنائية اكتمل بحضور 170 نائباً، علما أن الكتل السنية والكردية أعلنت في وقت سابق مقاطعتها الجلسة.
في حين شهدت قاعة البرلمان حالة من الفوضى، بعد وقوع سجال بين رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، ونائبه حول اكتمال النصاب من عدمه.
وكان الحلبوسي بعيد وصوله إلى المجلس حضر اجتماعا لبعض قادة الكتل السياسية في مكتب نائبه الأول، حسن الكعبي.
وتعليقاً على الاجتماع المذكور، قال حسن سالم، عضو مجلس النواب عن كتلة صادقون النيابية (الموالية لقيس الخزعلي) إن المشاورات مستمرة مع القوى السياسية للخروج بقرار موحد بشأن التواجد الأميركي.
التحالف يعلق عملياته في العراق
بالتزامن، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، تعليق عمليات تدريب القوات العراقية والقتال ضد تنظيم داعش، بسبب “الالتزام بحماية القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف”.
وأضاف التحالف في بيان “أولويتنا القصوى هي حماية كل جنود التحالف الملتزمين بمهمة هزيمة داعش. الهجمات الصاروخية المتكررة على مدى الشهرين الماضيين من عناصر كتائب حزب الله تسببت في مقتل أفراد من قوات الأمن العراقية ومدني أميركي”.
وتابع البيان قائلا “نتيجة لذلك نحن ملتزمون بالكامل بحماية القواعد العراقية التي تستضيف قوات من التحالف. لقد حد هذا من قدرتنا على القيام بمهام التدريب مع الشركاء ودعم عملياتهم ضد داعش، ولذلك أوقفنا تلك الأنشطة والأمر قيد المراجعة المستمرة”.
تهديد حزب الله
يذكر أن كتائب حزب الله كانت هددت رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي في إطار الضغوط التي تمارسها بعض ميليشيات الحشد الشعبي على المؤسسات الرسمية في العراق، في وقت نفت وسائل إعلام عراقية انتشار قوة من جهاز مكافحة الإرهاب حول مبنى البرلمان.
وقال القيادي في كتائب حزب الله “أبو علي العسكري” في تغريدة على تويتر: “سلامنا للسيد الحلبوسي، غداً وبعده عيوننا تراقب بدقة ما ستؤول إليه قراراتكم بخصوص وجود القوات الأميركية”.
ولعل الأخطر من ذلك التهديد غير المباشر، قوله: “نتابع اتصالاتكم الفيديوية مع سفارة الشر (في إشارة إلى السفارة الأميركية) قبل يوم الصولة”، ما قد يفهم أن تلك الميليشيات تتجسس على البرلمان العراقي.
وكان رئيس الوزراء العراقي دعا الجمعة الماضية، 3 يناير/كانون الثاني، النواب إلى عقد جلسة طارئة وبحث الهجوم الذي أدى إلى مقتل المهندس، وسليماني، بغارة أميركية على موكبهما قرب مطار بغداد الدولي.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
ضحية واقعة التحرش بمصر: لم أتنازل وطالبت بضبط الجناة
-
ملثم اقتحم منزلها.. إصابة نانسي عجرم وتوقيف زوجها
-
صواريخ على السفارة الأميركية وسط بغداد ووقوع إصابات
-
زوج نانسي عجرم “منهار” بالمستشفى.. ماذا كشفت الكاميرات؟
-
دبلوماسي سوري سابق يفجر مفاجأة عن قاسم سليماني
-
ترمب يهدد إيران بثأر كبير ويلوّح بعقوبات على بغداد
[ad_2]