مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) منشغل هذه الأيام مع سيدة المجتمع البريطانية، جيسلين ماكسويل، وعدة أشخاص آخرين ارتبطوا برجل الأعمال الأميركي، جيفري إبستين، الذي انتحر وهو بانتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس، حسبما ذكر مصدران في جهات إنفاذ القانون على دراية بالتحقيق.

في التفاصيل، قال المصدران إن التركيز في تحقيق مكتب التحقيقات ينصب على ماكسويل، وهي رفيقة درب منذ زمن طويل لإبستين، وغيره من “الأشخاص الذين سهلوا” السلوك غير القانوني المزعوم له.

فيما لم يتم توجيه اتهام لماكسويل بارتكاب مخالفات جنائية. ولم يرد محاموها على طلب للتعليق.

خط ساخن

وأوضح المصدران أن مكتب التحقيقات يتتبع أيضاً خيوطاً كثيرة توصل إليها عن طريق نساء اتصلن بخط ساخن أقامه في مقره الميداني في نيويورك في أعقاب اعتقال إبستين في يوليو/ تموز.

وأضاف أحد المصدرين أن التحقيق لا يزال في مرحلة مبكرة.

بارع بتكوين الصداقات

فيما رفض المصدران إعطاء مزيد من التفاصيل أو تحديد الأشخاص الذين يجري النظر في أمرهم بخلاف ماكسويل. إلا أنهما قالا إن مكتب التحقيقات ليس لديه خطط حالية لمقابلة الأمير البريطاني آندرو، الذي كان صديقاً لإبستين وتنحى عن مهامه العامة في نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب ما سمَّاه ارتباطه “الذي جانبه الصواب” مع رجل الأعمال الذي كان بارعاً في تكوين الصداقات.

كما رفضت متحدثة باسم مكتب التحقيقات التعليق.

ولفت ممثل للعائلة المالكة البريطانية إن مقابلة مكتب التحقيقات لآندرو من عدمها هي “مسألة تخص المكتب”.

يشار إلى أن انتحار إبستين جاء في أغسطس/ آب، عن عمر يناهز 66 عاما، بعد ما يزيد قليلا عن شهر من اعتقاله واتهامه بالاتجار بعشرات الفتيات القاصرات من عام 2002 إلى عام 2005.