Categories: رياضه

بالفيديو والصور.. كيف تعمل تقنية "خط التسلل الافتراضي" التي أثارت الجدل؟ 28 نوفمبر 2019 09:37 م

[ad_1]

حالة من الجدل رافقت تطبيق تقنية “خط التسلل الافتراضي” التي انضمت إلى حكم الفيديو المساعد، هذا الموسم في مختلف دول العالم، بسبب جدل حول مدى صحتها.

أخر اللقطات التي تم خلالها العودة إلى “خط التسلل الافتراضي” كانت هدف رحيم سترلينج الملغي في مواجهة مانشستر سيتي أمام تشيلسي.

لذلك نلقى نظرة على طريقة عمل تقنية “خط التسلل الافتراضي” وكيف تعمل:

خطوط الشبكة والتقاطع

يتم وضع خط ثنائي الأبعاد بشكل سريع بالتوازي مع أخر مدافع من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن التسلل، وهناك خطين دقيقين بشكل متقاطع من أعلى لأسفل يتم وضعهم أمام المدافع والمهاجم.

خطوط التسلل يتم وضعهم على مختلف أجزاء الجسم، للمهاجم والمدافع ومن الممكن أن يتم استخدامهم في تسجيل الأهداف، وهذه الأجزاء ثابتة بالنسبة لكافة اللاعبين بغض النظر عن مركزه في اللعب.

الخطوط تضع في اعتبارها أيضًا إن كان هناك جزء من الجسم خارج الملعب مثل كتف اللاعب وذلك من خلال خط افتراضي ثلاثي الأبعاد.

تمركز خط التقاطع عبارة عن خط عرضه واحد بكسل ليتم تحديد جزء الجسم المراد تحديده في حالة التسلل بشكل دقيق من خلال حكم الفيديو المساعد.

ويعد الدوري الانجليزي البطولة الأبرز في أوروبا التي تقوم بإظهار خطوات اتخاذ القرار بشأن التسلل حتى يتمكن المُشاهد من متابعة الموقف بشكل دقيقة أثناء الوصول إليه.

يتم البدء بوضع خطين باللونين الأصفر والأسود، وفي هذه الحالة يستطيع الحكم تحريك تمركز كل خط ولا يكون الخط في هذه الوضعية في تمركزه النهائي، وعندما يكون حكم الفيديو على ثقة بنسبة 100% من تمركز الخطوط يتحول خط المهاجم إلى اللون الأحمر والمدافع إلى الأزرق.

الخطوط العمودية الخاصة بكل جزء من أجزاء الجسم تحصل على نفس الألوان، وفي هذه الحالة يكون قرار حكم الفيديو المساعد نهائي، وبمجرد تأكيد القرار يزداد سُمك الخطوط ليتم مشاهدتها بشكل واضح بالنسبة للمشاهد في التلفاز.

ولا يمثل سُمك الخط أي تأثير على دقة اتخاذ القرار، حيث أن اتخاذ القرار يعتمد فقط على خط بعرض واحد بكسل يتم تحديده من خلال حكم الفيديو المساعد.

كاميرات الفحص

قبل كل مباراة، يتم وضع كاميرات عديدة لتكنولوجيا “هوك آي”، تمنح عدد من الخيارات من أجل اتخاذ قرار التسلل، في حالة تغطية الكاميرا لأي جزء من أجزاء الجسم.

بالنسبة للدوري الانجليزي يتم الاعتماد على 5 كاميرات، كاميرا رئيسية عريضة الزاوية، كاميرا على كل منطقة جزاء، وكاميرا على خط كلا المرميين.

وتستطيع تكنولوجيا “هوك آي” استخدام أي كاميروا من كاميرات البث من أجل التعرف على نقطة لحظة وصول الكرة إلى المهاجم، وضبط تزامن كافة الكاميرات من أجل هذا الغرض.

وتستخدم كاميرات البث 50 لقطة في الثانية الواحدة، لذا تكون لحظة استلام الكرة تكون واحدة من أصل 50 خلال الثانية.

تقوّس الملعب

ملاعب الدوري الانجليزي بها تقوّس في الجانب من أجل تصريف المياه، لذلك قبل بداية الموسم تم معاينة كافة الملاعب في انجلترا لتصميم نموذج ثلاثي الأبعاء لكل منهم، يتم استخدامه في كافة المباريات، وتقوم تكنولوجيا “هوك آي” لخط التسلل بمطابقة هذا التقوّس ليتم اتخاذ أدق قرار ممكن.

لماذا تبدو خطوط التسلل غير مستقيمة أحيانًا؟

بعض منهما يعتمد على زاوية الكاميرا، ومنظورها، باستثناء إذا كانت كاميرا البث منضبطة بدقة مع أخر مدافع، زاوية الكاميرا تجعله يبدو للأمام أو للخلف قليلًا، بخلاف ما هو عليه في الخط الأفقي.

هذا الأمر ينطبق أيضًا من ناحية الخط الرأسي، فلا يمكن أن تنطبق كاميرا تقنية الخط الافتراضي مع كاميرا البث إلا إذا كانت في نفس زاوية الرؤية.

[ad_2]
admin