[ad_1]
وأضاف الخطيب في حديث لـ«الشرق الأوسط» ردا على سؤال حول مشاركة الإسلاميين في المرحلة الانتقالية: «نحن نريد أن نصفي ما صنعه الإسلاميون خلال 30 عاماً لن يمنعوا من ممارسة نشاطهم السياسي، ولن يكونوا في الترتيبات الانتقالية التي نريد أن نحقق فيها تطلعات الثوار وليس من هزمناهم». وتابع: «بعد تجربة 30 عاماً من حكم الإسلاميين ظهر من هو الذي قلبه على بلاده وشعبه ومن قلبه على نفسه».
وبسؤاله عما إذا كان الحزب الشيوعي يقود الحراك، أجاب الخطيب: «هذا تقليل من شأن هذه الثورة… هذه ثورة شعب كامل جاءت نتيجة لتراكم نضالي منذ عام 1989, أسهم فيه الشيوعيون مع غيرهم، قدم الجميع تضحيات كبيرة؛ قتل وتعذيب وتشريد، لا يمكن لأي جهة أن تقول إن هذه ثورتها، هي ثورة جماهير الشعب ضد المظالم».
كما أكد أن حزبه ممتد شعبيا «وكل يوم يزداد نفوذاً، والشعب يعرفنا تماما».
في المقابل قال الخطيب إنه «لن يترشح لأي منصب في الفترة الانتقالية»، لأن الحكومة المقبلة هي حكومة كفاءات وليست للمحاصصات الحزبية.
وأضاف: «نريد أن نتفرغ خلال الفترة المقبلة لتأهيل حزبنا وتنظيمه استعداداً لمرحلة ما بعد الحكومة الانتقالية».