بعد الحادث المأسوي الأخير الذي تعرضت فيه فتاة للاغتصاب والقتل على يد سائق من شركة ديدي، والتي تستحوذ على شركة أوبر في شرق آسيا، عَمدت الشركة لاستخدام إجراءات سلامة جديدة، تمكن من زيادة مستوى الأمان للراكب والسائق على حد سواء، ولتفادي أي مشكلة مشابهة قد تواجهها الشركة مستقبلاً.
وفي هذا التحديث الجديد لإجراءات الشركة هناك ما يسمى (Ride Check) وهو فحص الرحلات، والتي يتم تفعيله في حالتين الأولى إذا كان هنالك احتمال لوقوع حادث، والثانية في حالة سلكت الرحلة طريقاً غير مسارها وأخذت وقتاً يزيد عن معدل زمنها الطبيعي، حيث يسمح هذا للشركة من التحقق بأن كل شيء على ما يرام عبر التطبيق الخاص بها، وبالتالي اتخاذ الإجراء المناسب في أي من الحالات الطارئة بالاتصال بقسم الأمن أو استخدام زر الطوارئ، حسب ما صرح المدير التنفيذي دارا.
وأضاف أيضاً أنه يتوقع تَوَسع رقعة التقنيات المستخدمة لتفادي أي سيناريوهات إضافية مستقبلاً. أما بالنسبة للعادة التي جرت على استخدام السائق هاتفه في بداية ونهاية الرحلة، فيبدو أنه هذا الأمر لم يعد إلزاميا بعد عمل أوبر على خاصية التواصل الحر للسائق مع الزبون في حالة البحث ومحاولة الوصول إليه.
وبالنسبة لما يقلق الكثير من الركاب باحتفاظ برنامج السائق بخطة الرحلة من البداية للنهاية، فقد بدأت الشركة بإخفاء العنوان الدقيق وإظهار المنطقة فقط بشكل عام، بالإضافة لاحتواء التحديث الجديد لخاصية التحقق بخطوتين للحساب والعمل على توسيع رقعة خدمات الخط الساخن للطوارئ لمدن أخرى.
ويتوقع أن ترى هذه التحديثات النور في الأشهر القادمة على تطبيقات المستخدمين، بالإضافة لمزيد من الميزات الأخرى التي سيتم إضافتها، كما صرح دارا أيضاً، وتسعى بذلك أوبر لزيادة مستوى الأمان بعد أحداث القتل مؤخراً وإعادة الثقة لمستخدميها بتوفير ميزات تُشعرهم بالأمن والراحة.
