تتوقع نيسان موتور انخفاض أرباحها التشغيلية السنوية 28 بالمئة، لتصبح بصدد أضعف أرباح في 11 عاما، الأمر الذي يبرز الصعوبات التي تواجهها لفتح صفحة جديدة بعد الإطاحة برئيس مجلس إدارتها السابق كارلوس غصن.
ويُضاف الأداء الضعيف لثاني أكبر شركة صناعة سيارات في اليابان، والتي تضررت بشدة جراء اعتقال غصن في العام الماضي، إلى الضغوط على الرئيس التنفيذي هيروتو سايكاوا الذي يسعى إلى تنحية الفضيحة جانبا والتركيز على إصلاح حوكمة الشركة ومنح نيسان وضع أكثر مساواة مع شريكتها في التحالف رينو.
وتتوقع نيسان أرباحا تشغيلية بقيمة 230 مليار ين (2.10 مليار دولار) للسنة المنتهية في مارس آذار 2020، مقارنة مع 318 مليار ين في السنة التي انتهت للتو وذلك مقارنة مع 457.7 مليار ين في متوسط تقديرات 23 محللا جمعتها رفينيتيف.
كانت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أفادت في وقت سابق أن ممثلي الادعاء في طوكيو تقدموا بطلب لتعديل لائحة اتهامهم لكارلوس غصن، حيث قدموا المزيد من التفاصيل بشأن تحويلات
نقدية قالوا إن غصن أجراها مع صديق سعودي.
ووُجهت إلى غصن، مطلق السراح حاليا في انتظار المحاكمة، عدة تهم بسوء السلوك المالي وادعاءات بالتربح على حساب نيسان.
وينفي غصن جميع التهم الموجهة إليه ويقول إنه ضحية انقلاب من مجلس الإدارة.
هذا وخفضت شركة صناعة السيارات هدفها للإيرادات في المدى المتوسط إلى 14.5 تريليون ين بحلول 2022 من 16.5 تريليون ين. وأصبحت تتوقع أن يبلغ هامش التشغيل السنوي ستة بالمئة بحلول ذلك الحين مقارنة مع دف سابق كان يبلغ ثمانية بالمئة.