[ad_1]
في الحلقة السابعة من سلسلة حكايتي ـ التي ستستمر لمدة ١٠ أيام مع نجوم مصريين تغير بهم الحال خلال السنوات الماضية ـ سنتناول حكاية محمد زيكا لاعب المقاولون العرب والاسماعيلي السابق والداخلية الحالي على لسانه ليلا كورة.
بداية الحكاية
كنت من ناشئي نادي المقاولون العرب وتم تصعيدي للفريق الأول 2009 ثم انتقلت للإسماعيلي ثم العودة للمقاولون ثم الإنتاج الحربي ثم الداخلية.
حكاية المقاولون العرب
تم تصعيدي للفريق الأول بالمقاولون العرب موسم ٢٠٠٩ برفقة محمد صلاح ومحمد النني وعلي فتحي، وشاركنا في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
في موسم ٢٠١٠ تعاقد المقاولون مع محمد عامر مدير فني جديد وتعاقد مع لاعبين كبار، فلم نشارك مع الفريق الأول وعدنا للناشئين مرة أخرى ثم تم تصعيدنا بآخر الموسم مجددا، لأستمر مع ذئاب الجبل وأشارك بصفة أساسية لمدة موسمين.
حكاية الاسماعيلي
في موسم ٢٠١٣.. تعاقد معي نادي الإسماعيلي في أجواء مثيرة حيث تلقيت عروضا رسمية من الأهلي والزمالك والإسماعيلي.
اخترت الأخير لعدة أسباب وقتها وهو ضمان المشاركة بشكل أساسي في جميع المباريات بالإضافة إلى السماح لي بالاحتراف الخارجي دون أزمات في حال تلقي عرض مناسب.
تم انضمامي للإسماعيلي بطموح كبيرة وقررت إدارة الفريق وقتها ارتدائي قميص رقم ١٠ كنوع من التقدير لي.
لم تسر الأمور في الاسماعيلي بالشكل الذي خططت له قبل الانضمام لهم، وكان هناك تخبط إداري كبير وأزمات مع الجماهير أدت إلى تدهور النتائج.
وفي ذلك الوقت لم تدعم الإدارة الفريق للاعبين مميزين فكانت التعاقدات من الدرجة الثانية ولم أجد من يساعدني للظهور بشكل جيد، فرحلت عن الفريق بعد موسمين في غاية الصعوبة.
حكاية الدوري الممتاز
رحلت عن الاسماعيلي في موسم ٢٠١٥ وعدت مرة أخرى لنادي المقاولون العرب تحت قيادة حسن شحاته في ذلك الوقت، وشاركت معه بشكل أساسي في أول ٦ مباريات.
وعندما رحل شحاته في المباراة السابعة، وتولى طارق العشري المهمة الفنية للفريق شاركت معه في أول ثلاث مباريات ولكن أسلوب لعبه في ذلك الوقت لم يناسبني خاصة وأنه يعتمد على الشق الدفاعي في معظم المباراة، فرحلت عن المقاولون.
انتقلت لنادي الإنتاج الحربي موسم ٢٠١٦ تحت قيادة شوقي غريب، وكنت أشارك على فترات ولكن بعد رحيله لم تسر الأمور بشكل جيد مع مختار مختار المدير الفني الحالي للفريق فرحلت.
وفي موسم ٢٠١٧ انتقلت لنادي الداخلية وقدمت معهم أداءً مميزًا وأشاد بي الجميع، واستعدت جزءًا كبيرًا من مستواي المعتاد، وأحرزت ٧ أهداف في هذا الموسم وكنت هدافا للفريق، وتلقيت أكثر من عرض في يناير ولكن إدارة الفريق رفضت.
وفي بداية الموسم الحالي طلب مني مسؤولو الفريق التجديد خاصة وأن عقدي ينتهي بنهاية الموسم الحالي ولكني رفضت لأنني أنوي خوض تجربة جديدة ومن وقتها قرر علاء عبدالعال المدير الفني للفريق تجميدي.
حكاية الدرجة الثانية وأكذوبة المحلة
في يناير الماضي تفاجأت ببعض المواقع تشير إلى انضمامي لغزل المحلة، وهذا لم يحدث على الإطلاق.
طلب مني أحد وكلاء اللاعبين مقابلة مستثمر يدعم الفريق لعدة أسباب ليس لها علاقة بانضمامي للفريق وخلال الجلسة عرض علي الانضمام للفريق لمدة ٦ أشهر بمقابل مادي كبير، ولكني رفضت، لأنني لا أريد المشاركة في الدرجة الثانية، فطلب التقاط صورة معي فوافقت ففسرت المواقع أنني وقعت للمحلة على الرغم أنني لم أشارك في التدريبات أو المباريات ولم تظهر أي أوراق تثبت أنني تعاقدت معهم.
حكاية منتخب الشباب
تواجد مع جميع الفئات السنة لمنتخب الشباب جيل ١٩٩١، وشاركت مع ضياء السيد في كأس الأمم الأفريقية للشباب و تصفيات كأس العالم ولكني لم أشارك في البطولة.
حكاية محمد صلاح
تربطني علاقة قوية جدا بحمد صلاح نجم المنتخب الوطني وليفربول الانجليزي، أتشاور معه دائما في بعض القرارت الخاصة بي في كرة القدم، تغير كثيرًا للأفضل عما كان معنا في المقاولون، ونجح في تطوير نفسه ثقافيا واجتماعيا في جميع المجالات، فخور به، وسعيد بصداقته.
حكاية الاحتراف
تلقيت عروضا كثيرة للاحتراف في أوروبا عندما كنت في المقاولون العرب وتلقيت عرضا رسميا من نادي ريدبول النمساوي والهلال السوداني الموسم الماضي، والعديد من الأندية السعودية عندما كنت في الاسماعيلي.
حكايتي
كنت أتمنى أن أسير بشكل جيد في مستقبلي بكرة القدم، كما توقع لي الجميع في بداية مشواري، هناك وقت كنت أحتاج لشخص يوجهني ويحتويني بالأخص عند انتقالي للإسماعيلي خاصة وأن الجميع كان يتحدث عني عبر وسائل الإعلام وكنت حديث الساعة الكروية.
ولكني تعلمت الدرس جيدا وبعدها قررت أن استعيد مستواي المعتاد، ولكن الظروف لم تساعدني بشكل كبير وعندما أتيحت لي الفرصة الموسم الماضي استغلتها بشكل جيد.
تلقيت بعض العروض من أندية سعودية وسأحسم مصيري خلال الفترة المقبلة خاصة، خاصة أنني قررت الاحتراف الخارجي بعيدًا عن الدوري المصري.