تعمل تويتر بشكل جاد على تقييد ومنع المحتوى المخالف والمسيء لجعل بيئة الاستخدام أكثر أمانًا، ولا تمر فترة حتى تتحدث الشركة عما توصلت إليه بخصوص هذا الأمر. حيث أن الأدوات التي طورتها لكشف المحتوى المخالف تقوم بعملها على أكمل وجه، كما أنها قامت بإيقاف المزيد من الحسابات مقارنة مع العام الماضي.
وكتب دونالد هايكس، نائب رئيس تويتر، على مدونة الشركة أن الأدوات التي طورتها الشركة للتعرف على المخالفات قامت بتحديد 38% من كمية التغريدات المسيئة التي ضبطتها الشركة خلال الفترة الماضية. ولكن الشركة لم تعلن عن عدد التغريدات المسيئة أو الحسابات المخالفة بشكل عام، بينما قالت أن هناك 100,000 مستخدم تم حظرهم عن المنصة من يناير إلى مارس 2019 بعد قيامهم بإنشاء حسابات جديدة بسبب حظر الحسابات الأولى، وهو ما يمثل 45% زيادة عن العام الماضي.
ونشر هايكس أن نفس التقنية بالتعرف على التغريدات المسيئة يتم استخدامها للتعرف على المحتوى المخالف والوهمي والسبام، لكن تلك التقنية مازالت في بدايتها وتعمل الشركة على تطويرها مع الوقت لتكون أكثر فعالية مقارنة مع الوضع الحالي.
وبجانب التغريدات المسيئة، فإن تويتر استقبلت زيادة بنحو 2.5 مرة أكثر من البلاغات عن التغريدات التي تحمل معلومات شخصية أو خاصة منذ إطلاق خيار إبلاغ المستخدمين عن التغريدات التي تحتوي هذا النوع من المحتوى بداية العام، لمنع البعض من استغلال تلك المعلومات للتشهير بالآخرين.
