جوني إيف لم يجد اهتمامًا كافيًا بالتصميم مع آبل بقيادة تيم كوك مثلما كان الحال في السابق مع ستيف جوبز.
بعد نحو عقدين من الزمن، ترك السير جوني إيف شركة آبل ومنصب مدير التصميم بها ليفتتح شركته الخاصة بالتصميم ويحصل على أول عملائه بفضل شركته السابقة.
لكن على ما يبدو لم يكن الخروج مجرد نقلة بديهية لإيف، بحسب تقارير صحيفة ووال ستريت جورنال وموقع Bloomberg.
حيث أشارت التقارير إلى عدم تفاهمه مع تيم كوك حول التصميمات مثل السابق تسبب بالخروج من الشركة.
وبحسب مصادر التقارير، فإن زيارات إيف إلى مكاتب آبل قلت مؤخرًا لأن الشركة لم تعد تركز على التصميم مثل السابق.
حيث شعر إيف بأن التناغم والتوافق الذي كان بينه وبين ستيف جوبز حول أهمية التصميم في منتجات الشركة بدأ يتلاشي تدريجيًا بالمدير الجديد، خاصة مع تركيز الشركة على منتجات مختلفة لا سيما في قسم الخدمات.
يُشار أن خلافًا نشب بين إيف والمدراء التنفيذيين لآبل منذ ساعة الشركة الأخيرة بحسب التقارير ذاتها، حيث كان يراها كأحد علامات الموضة على عكس المدراء الأخرين، لكن ما حدث بعد نفاذ قرار الأخرين هو عدم تمكن الشركة من بيع أكثر من 10 ملايين وحدة (ربع العدد الذي توقعته عند إطلاق الساعة)، فيما ظلت آلاف النسخ المطلية بالذهب من الساعة دون بيع.
كان جوني إيف قد تمت ترقيته إلى مدير قسم التصميم بعد إطلاق أول نسخة للساعة، لكن مدراء آبل كانوا يشعرون بخيبة آمل منه لعدم وجوده الدائم في مقرات الشركة.
حيث كان يحضر مرة أو مرتين أسبوعيًا، ومعظم اجتماعاته مع الفريق كانت تتم في مكان سكنه بسان فرانسيسكو أو بالفنادق.
وكغيره من محبي آبل، كان إيف خائب الظن ربما من سياسة الشركة لذلك قرر فتح شركته الخاصة والعمل مع فريقه.
أما الآن، فستقوم آبل بدفع الملايين سنويًا لصالح شركة LoveFrom التي أسسها جوني إيف للحصول على تصميمات مناسبة لأجهزتها.
المصدر: