[ad_1]
كتب – محمد همام:
منذ قدوم ديفوك أوريجي إلى صفوف ليفربول قادمًا من ليل الفرنسي والمهاجم البلجيكي الشاب يبحث عن وضع نفسه في تشكيل الريدز بعدما استعان به برندان رودجرز المدير الفني الأسبق نظرًا لما قدمه اللاعب مع منتخب بلاده في كأس العالم 2014 والتي أقيمت على الأراضي البرازيلية.
بداية أوريجي قد تكون مثالية مع ليفربول فاللاعب الشاب شارك في 34 مباراة مختلفه مع الريدز خلال ولاية رودجرز بجانب الموسم الأول ليورجن كلوب ليسجل البلجيكي 10 أهداف مختلفة في جميع المسابقات.
سياسة كلوب لم تختلف تجاه أوريجي في موسمه الثاني مع ليفربول ليشارك لاعب ليل السابق في 43 مباراة بجميع المسابقات أحرز خلالها 11 هدفًا وصنع أربع تمريرات حاسمة.
– تغيير المسار
رغم الفرص التي منحها يورجن كلوب للمهاجم البلجيكي إلا أن أوريجي قرر تغيير المسار بحثًا عن فرصة لإثبات الذات في ظل تواجد البرازيلي روبرتو فيرمينو بجانب السنغالي ساديو ماني وتدعيم الجانب الهجومي في ليفربول بالتعاقد مع الجناح المصري محمد صلاح القادم من صفوف روما الإيطالي.
صيف موسم (2017 -2018) شهد خروج أوريجي إلى صفوف فولفسبورج الألماني لكن على سبيل الإعارة ليشارك صاحب الـ24 عامًا في 37 مباراة ليسجل سبعة أهداف بجانب صناعته لثلاث تمريرات حاسمة.
– مستقبل مجهول
انتهى موسم أوريجي مع فولفسبورج وعاد اللاعب لصفوف ليفربول لتحديد مستقبله إما أن يعتمد عليه كلوب أو أن يخرج لخوض تجربة جديدة.
بداية أزمة أوريجي عند العودة كانت من خلال صعوبة مشاركته فصلاح استطاع في عامه الأول مع ليفربول أن يصبح هدافًا للدوري الإنجليزي بجانب تألق الثنائي الهجومي ماني وفيرمينو ليشكل الثلاثي خطًا هجوميًا مرعبًا أمام الفرق المنافسة محليًا وقاريًا.
استبعاد أوريجي من حسابات كلوب الفنية جعل الألماني يعرض لاعبه للبيع لكن كل المحاولات باءت بالفشل في ظل رغبة النادي الإنجليزي في جني مبلغ مالي كبير من بيع اللاعب وهذا لم يتحقق.
– بطل ليفربول في 3 مناسبات
20 مباراة كانت هيّ حصيلة أوريجي منذ عودته إلى ليفربول ليشارك في 11 مباراة و7 مباريات في دوري أبطال أوروبا ومباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي بجانب مباراة في الفريق الثاني لليفربول.
ورغم قلة عدد المباريات التي ظهر بها أوريجي إلا أن الأخير استطاع أن يظهر في ثلاثة أوقات حاسمة مع ليفربول خلال هذا الموسم كانت البداية من مباراة إيفرتون بعدما سجل هدف الفوز في 96 ليخطف الريدز أغلى ثلاث نقاط في مشواره خلال هذا الموسم.
أوريجي عاد مجددًا وتحديدًا في الجولة 37 أي قبل الأخيرة عندما شارك بديلاً ليسجل هدف الفوز لفريقه أمام نيوكاسل في مباراة انتهت لصالح الريدز بنتيجة (3-2) لتحافظ هذه النتيجة على أمل ليفربول نحو التتويج بلقب الدوري في ظل الصراع مع مانشستر سيتي متصدر الترتيب والمتفوق بفارق نقطة قبل جولة واحدة من النهاية.
ورغم هدفي أوريجي المهمين مع ليفربول إلا أن السابع من مايو الجاري سيظل خالدًا عند المهاجم البلجيكي بعدما دخل التاريخ من أوسع أبوابه بتسجيل هدفين في شباك برشلونة ليقود فريقه للوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز على الفريق الكتالوني برباعية نظيفة رغم خسارة الريدز في الذهاب على ملعب كامب نو بثلاثة أهداف دون رد.