Categories: الخليج

لعنة الجنسية الأجنبية.. قصص 17 إيرانياً "تساوم" بهم…

[ad_1]

دبي – (العربية نت): تحتجز إيران عشرات من مواطني الدول الغربية أو الإيرانيين الذين يحملون جنسيات مزدوجة أغلبهم بريطانيون وأمريكيون وبلدان أخرى، وتحتجزهم بتهم أبرزها “تهديد الأمن القومي” و”التجسس”، بينما تشير منظمات حقوقية إيرانية ودولية إلى أن هؤلاء المعتقلين يتم احتجازهم كرهائن لاستغلالهم كورقة مساومة مع الغرب، كما حدث في مرات سابقة.

ورصدت ” العربية.نت” أسماء 17 من هؤلاء المعتقلين الذين توفرت معلومات عنهم من وسائل إعلام إيرانية وأجنبية وبعض تصريحات المسؤولين الإيرانيين، والقائمة هي كالتالي:

1- روبرت ليفنسون: الضابط السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي آي” اختفى في مارس 2007 أثناء رحلة له كمحقق خاص في جزيرة كيش الإيرانية. وكانت الولايات المتحدة قد رفعت من قيمة المكافأة النقدية من مليون إلى 5 ملايين دولار للمساعدة في العثور على روبرت ليفنسون، خاصة بعد معلومات أكدت أنه ما زال على قيد الحياة قبل حوالي ثلاث سنوات.

وكان ليفنسون قد ظهر في شريط فيديو في نوفمبر 2010 وهو يرتدي ملابس سجين حمراء اللون وبلحية طويلة، وطالب في لافتة يحملها بالعمل على إطلاق سراحه، لكنه لم يذكر اسم الجهة التي تحتجزه ولا مكانه. وكان أصدقاء ليفنسون قالوا حين اختفائه إنه كان في ذلك الوقت يحقق بشأن حالات غش في السجائر، وإن كان معظمها في أمريكا اللاتينية”. ورداً على المطالبة الأمريكية المتكررة قالت الحكومة الإيرانية مراراً إنها لا تعلم شيئاً عن اختفاء ليفنسون أو مكانه.

2- مايكل وايت “46 عاماً”: من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، واعتقل في يوليو 2018 عندما كان يزور صديقته الإيرانية في مدينة مشهد، شمال شرق إيران لا يزال مصيره مجهولاً. وحكمت محكمة إيرانية بسجنه 10 سنوات في مارس الماضي، بتهمتي “إهانة المرشد”، ونشره صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي له مع صديقته الذي لا يرتبط بها بصورة شرعية. لكن محامي وايت، مارك زيد، يقول إن التهم الموجهة لموكله غير واضحة ولم تنشر السلطات الإيرانية أية تفاصيل عنها. وأكد أن العائلة لا تزال تحاول بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية تحديد ما إذا كانت هناك دوافع سياسية وراء التهمتين، مضيفاً أن “الأمر يتسم بالغموض”.

3- شيوي وانغ: طالب في جامعة برينستون، وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات وصدقت محكمة الثورة الإيرانية في صيف 2018 على حكمه.

4 ، 5- سيامك نمازي ووالده باقر نمازي: أمريكيان – إيرانياً الأصل وقد حكم عليهما بالسجن لمدة 10 سنوات قبل ثلاث سنوات بتهمة التجسس رغم أنهما كانا عضوين في جماعات اللوبي الإيراني في أمريكا، ولعبا دوراً كبيراً في إنجاح المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق النووي عام 2015.

6- أحمد رضا جلالي: طبيب وباحث إيراني – سويدي ومعتقل منذ عامين، وحكم عليه بالإعدام من قبل القضاء الإيراني لاتهامه بالتورط في اغتيال علماء نوويين، بينما يرفض هو وعائلته ومحاميه هذه الادعاءات وقال إن اتهامه بالتجسس جاء لأنه رفض عرضاً للمخابرات الإيرانية تطالبه بالتجسس على مراكز أبحاث يعمل فيها.

7 – كامران قادري: إيراني نمساوي، خبير في مجال تكنولوجيا المعلومات، تم اعتقاله بعد زيارته لإيران وقد حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.

8- نازنين زاغري: مواطنة بريطانية – إيرانية معتقلة بسبب عملها مع مؤسسة “تومسون رويترز” بعد زيارتها إلى إيران عام 2016.

9- أرس أميري: أكاديمية إيرانية مقيمة في بريطانيا كشفت في رسالة مفتوحة لرئيس السلطة القضائية الإيرانية، بأنها سجنت لأنها رفضت التجسس لصالح استخبارات المخابرات الإيرانية ضد المجلس الثقافي البريطاني التي تعمل فيه منذ عام 2013.

10 – كميل أحمدي: باحث أنثروبولوجيا إيراني – بريطاني، اعتقل في أغسطس 2019، في منزله في العاصمة الإيرانية طهران، وهو مشهور بأبحاثه ودراساته حول القضايا الاجتماعية المثيرة للجدل، بما في ذلك العرائس الأطفال الذين يتزوجون تحت السن القانونية، وظاهرة الزواج الأبيض في إيران وقضايا مشابهة.

11- عبدالرسول دري أصفهاني: إيراني – كندي – بريطاني – أمريكي، المستشار السابق لحاكم البنك المركزي الإيراني وكان عضواً في فريق التفاوض للاتفاق النووي الإيراني، اعتقله الحرس الثوري في أغسطس 2016 في المطار قبيل صعوده على الطائرة في رحلة إلى كندا واتهم “بالتجسس وتقديم معلومات عن الاقتصاد الإيراني لجهات معادية” و”التعاون مع أجهزة استخبارية بريطانية” وحكم عليه بالسجن لخمس سنوات.

12- مراد طاهباز: إيراني – أمريكي – بريطاني، رجل أعمال وناشط بمجال البيئة، تم اعتقاله عام 2018، مع سبعة ناشطين آخرين وتم اتهامهم بـ “جمع معلومات سرية عن مناطق استراتيجية في إيران تحت ذريعة نشاط لحماية البيئة” و”بالتعاون مع دولة أجنبية عدوة”.

13- كمال فروغي: إيراني – بريطاني، مستشار السابق في شركة النفط والغاز بتروناس، اعتقل في مايو 2011 بتهمة “التجسس” وحكم عليه بالسجن سبع سنوات.

14 و15- كارن وافاداري وآفرين نيساري: زوجان إيرانيان – أمريكيان، من أتباع الديانة الزرادشتية في إيران، اعتقلهما الحرس الثوري في مطار طهران الدولي في يوليو 2016، بتهمة “استضافة حفلات مختلطة لدبلوماسيين أجانب وإيرانيين وتقديم المشروبات الكحولية فيها”، بالإضافة إلى “التعاون مع أعداء الدولة” والتورط “أنشطة للإطاحة بالنظام” و”تجنيد الجواسيس عبر السفارات الأجنبية” وقد حكمت المحكمة الثورية على كارن بالسجن لمدة 27 عاماً، وعلى زوجته بالسجن لـ 16 عاماً.

16- فريبا عادلخاه: إيرانية – فرنسية، باحثة الأنثروبولوجيا في جامعة “ساينس بو” في باريس احتجزت في طهران في يونيو 2019 بتهمة “التجسس”.

17- أنوشه عاشوري: إيرانية – بريطانية، حكم عليها القضاء الإيراني في أغسطس 2019 بالسجن لعشر سنوات بتهمة “التجسس لصالح إسرائيل”.

ويقول خبراء في الشأن الإيراني ومنظمات حقوقية إن النظام في طهران يستخدم قضية المعتقلين الأجانب ومزدوجي الجنسية كورقة ضغط لكسب امتيازات من الدول الغربية مثل الإفراج عن أصولها وأموالها المجمدة أو تخفيف العقوبات.

واستفادت إيران من هذه القضية في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حيث حصلت على مبلغ 1.6 مليار دولار نقداً مقابل إطلاق سراح مراسل صحيفة “الواشنطن بوست” جيسون رضائيان وآخرين.

[ad_2]
Source link
admin