[ad_1]
وقال الرئيس الفنزويلي الذي كان محاطا بوزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو وكبار القادة العسكريين صباح أمس: «نعم، نحن في خضم المعركة، والمعنويات يجب أن تكون في أعلى مستوياتها لتجريد جميع الخونة من أسلحتهم، جميع الانقلابيين». وأضاف مخاطبا العسكريين: «ولاء دائم ولا خيانة البتة»، مرددا هتافا يرفع في كافة تجمعات واجتماعات السلطات.
وجدد وزير الدفاع أمس تأكيد «ولاء» الجيش لمادورو «الرئيس الوحيد الأوحد»، علماً أن المؤسسة العسكرية تعد لاعبا أساسيا في توازنات الحكم في فنزويلا.
في الأثناء، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إنهاء «القمع الوحشي» في فنزويلا، في إطار مواصلة واشنطن ضغوطها على مادورو وتأكيد دعمها لزعيم المعارضة خوان غوايدو. وصرح الرئيس الأميركي أمس: «صلواتنا تواكب الشعب الفنزويلي في معركته العادلة من أجل الحرية (…) القمع الوحشي للشعب الفنزويلي يجب أن ينتهي سريعا».
وأمس، توفي شابان متأثرين بجروح أثناء صدامات اليومين الأخيرين، ما يرفع إلى أربعة عدد القتلى بين المتظاهرين المناهضين لمادورو.