[ad_1]
كتب- علي البهجي:
خطوة جديدة على طريق الاستثمارات العربية في أندية أوروبا، يدونها تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية السابق ومالك نادي بيراميدز المصري السابق، بعدما أعلن نادي ألميريا الإسباني استحواذ الرجل السعودي على ملكية النادي الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية بإسبانيا.
وكانت صحيفة ماركا الإسبانية قد أشارت أمس الخميس إلى أن آل الشيخ تواجد بالفعل بالأراضي الإسبانية، واقترب من حسم صفقة امتلاك النادي، بعد الاتفاق مع ألفونسو جارسيا جابارون، صاحب النسبة الأكبر من أسهم ألميريا.
كما أكدت الصحيفة الإسبانية أن قيمة صفقة استحواذ آل الشيخ على ألميريا تبلغ 20 مليون يورو.
السنوات الأخيرة، شهدت ثورة مالية طالت أندية أوروبا ولم تقتصر تلك الثورة على الأندية الصغيرة فقط لتتخطى حدود ذلك لتسيطر أيضا على بعض كبار القارة العجوز، لينفق رجال الأعمال والمستثمرين العرب ملايين الدولارات لوضع أسمائهم على لائحة رئاسة الأندية هناك.
لم تكن صفقة شراء نادي ألميريا الإسباني هي خطوة اولى لرجال أعمال عرب داخل سوق الأندية الأوروبية ونستعرض في هذا التقرير أبرز الصفقات التي تمت خلال السنوات الماضية.
الحصة الأكبر في إنجلترا
مانشستر سيتي
وصلت الأموال العربية إلى مدينة مانشستر عبر بوابة نادي مانشستر سيتي، حين قرر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان شراء النادي الإنجليزي في عام 2009 من مالكه السابق تاكسين شيناواترا رئيس وزراء تايلند حينها بقيمة بلغت 200 مليون جنيه إسترليني.
تلك الصفقة قادت النادي لتحقيق العديد من الألقاب داخل إنجلترا أبرزها الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزي، والتأهل بشكل شبه دائم لدوري أبطال أوروبا.
هال سيتي
في عام 2012 قرر رجل الأعمال المصري البريطاني عاصم علاّم، شراء نادي هال سيتي الإنجليزي بصفقة قدرت وقتها بـ 10 ملايين جنيه استرليني.
ليدز يونايتد
على غرار ما قام به المصري علام، قرر رجل الأعمال البحريني صلاح نور الدين، شراء نسبة 15 % من نادي ليدز يونايتد الذي تأسس في عام 1919، كما ان بيت التمويل الخليجي يملك 10% من أسهم النادي.
شيفيلد يونايتد
قرر الأمير السعودي عبد لله بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، امتلاك 50% من نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي في عام 2013.
بورتسموث
يستحوذ الملياردير الإماراتي سليمان الفهيم على نادي بورتسموث بنسبة 100%، قبل أن يقرر بيع 90% من الأسهم إلى رجل الأعمال السعودي علي الفراج.
ثلاثي عربي في إسبانيا
دخلت الأموال العربية في سوق الأندية الإسبانية، بعدما قرر رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني شراء نادي مالقا في يونيو 2010.
في نفس السياق تحولت ملكية نادي خيتافي الإسباني في عام 2010 إلى الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في إمارة دبي.
ومؤخرا أعلن نادي الميريا الإسباني انتقال ملكية النادي إلى تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفية بالمملكة العربية السعودية.
ليرس
يملك رجل الأعمال المصري ماجد سامي، ناديي وادي دجلة وليرس البلجيكي، والذي جعله يفتح الباب أمال العديد من اللاعبين المصرين للاحتراف هناك.
باريس سان جيرمان
في عام 2011، اشترت شركة قطر للاستثمارات نسبة بلغت 70% من أسهم نادي باريس سان جيرمان من شركة كولوني كابيتال الأميركية، لتكمل الشركة استحواذها على النادي الفرنسي في عام 2012، ويحدث بعدها ثورة كبيرة في ضخ الأموال وجلب العديد من الصفقات بأرقام خيالية لعل أبرزها التعاقد مع البرازيلي نيمار، قادما من برشلونة الإسباني، في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو.