[ad_1]
هل يستغل الزمالك الفرصة الأخيرة أمام تتويجه ببطولة الدوري ليبتعد عن سيناريو الأهلي “السلبي”؟.. سؤال يدور في أذهان مشجعي الكرة المصرية بوجه عام وأنصار الفريق الأبيض على وجه الخصوص بعد تعادله أمام الجونة وفقدانه نقطتين هامتين في مشواره نحو الدوري.
الفريق الأبيض لا سبيل أمامه سوى الفوز على الإسماعيلي في مباراته المقبلة ليرفع رصيده إلى النقطة 72، وانتظار تعثر الأهلي (74 نقطة) أمام المقاولون العرب سواء بالتعادل أو الخسارة ليتم الحسم في مباراة القمة، فالفائز بها سيتوج بلقب البطولة.
الزمالك أمام سيناريو “سلبي” طارد الأهلي منذ 5 سنوات بعدما تُوج بطلًا لكأس الكونفدرالية لأول مرة في تاريخه بعد الفوز على سيوي سبورت الإيفواري تحت قيادة المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو.
في السادس من ديسمبر عام 2014 تُوج الأهلي ببطولة كأس الكونفدرالية، وتوقع البعض مواصلة الأهلي مشواره في حصد الألقاب، حيث عاد بعدها لمواصلة مشواره في بطولة الدوري وكأس مصر إلى جانب خوض السوبر الأفريقية وبداية جولات دوري أبطال أفريقيا نسخة 2015.
خلال 5 أشهر بعد التتويج بلقب الكونفدرالية، حاول بعدها جاريدو لملمة أوراق فريقه للحفاظ على فرصه في المنافسة على لقب الدوري وخلال 17 مباراة بالدوري جمع الفريق الأحمر 32 نقطة من الفوز في 9 مباريات وتعادل في 5 وخسر في 3 لقاءات.
على المستوى المحلي خاض الفريق الأحمر مباراة دور الـ32 بكأس مصر أمام طهطا وفاز بسداسية مقابل هدف.
على المستوى الأفريقي، خسر الأهلي مباراة السوبر الأفريقي أمام وفاق سطيف بركلات الترجيح 7-6، كما خسر فرصة استكمال المنافسة في بطولة دوري أبطال أفريقيا لصالح المغرب التطواني لينتهي مشوار جاريدو مع الأهلي بفقدان فرصه في المنافسة على بطولة الدوري المحلي أيضًا، ويتولى فتحي مبروك دفة القيادة الفنية للفريق الأحمر.
تحت قيادة فتحي مبروك، خاض الأهلي 18 مباراة ببطولتي الدوري والكأس المحليين، جمع 33 نقطة من الفوز في 10 مباريات والتعادل في 3 مباريات والخسارة في مباراة واحدة أمام حرس الحدود، إلا أن فرص الفريق الأحمر في التتويج ببطولة الدوري كانت تلاشت بعدما وصل الفارق مع الزمالك -بطل النسخة- إلى 8 نقاط.
وفي بطولة كأس مصر، وصل مبروك بكتيبة الأهلى إلى النهائي بعد الفوز على الجونة (13-0) في دور الـ16، إقصاء الشرطة في ربع النهائي بخماسية دون رد، ثم بتروجيت في نصف النهائي قبل الخسارة أمام الزمالك في النهائي بهدفين دون رد سجلهما باسم مرسي.
خلاصة مشاركات الأهلي في ذلك الموسم (خسارة كأس مصر- المركز الثاني بالدوري- خسارة لقب السوبر الأفريقي- الخروج من دور الـ16 لدوري الأبطال- الخروج من منافسات الكونفدرالية في نصف النهائي).
وبالنظر لما حدث مع الأهلي بعد تتويجه بالكونفدرالية نجد أن الأمور متشابهة بعض الشئ في تراجع النتائج وتغيير المدربين، فالزمالك خلال الفترة الاخيرة عانى من تراجع نتائجه وعدم الاستقرار في جهازه الفني بعد التتويج ببطولة الكونفدرالية تحت قيادة السويسري كريستيان جروس مدرب الفريق الأبيض.
جروس تولى المهمة الفنية للزمالك مطلع الموسم الحالي، قدم نتائج مميزة مع الفريق الأبيض خلال مشواره في بطولة الدوري، كما قاد الفريق الأبيض للوصول إلى نهائي بطولة الكونفدرالية ليتوج بها للمرة الأولى في تاريخه.
أبناء ميت عقبة كانوا على مشارف الخروج من دور المجموعات بعد تعقد موقف الفريق في المجموعة حيث خسر مباراته الأولى أمام جورماهيا الكيني برباعية مقابل هدفين ثم تعادل أمام نصر حسين داي الجزائري وبترو أتلتيكو الأنجولي.
جروس نجح في تحسين موقف الزمالك في المجموعة ونجح في الفوز على بترو أتلتيكو ثم جورماهيا في الجولتين الرابعة والخامسة ثم التعادل إيجابيًا أمام نصر حسين داي بالجولة الأخيرة ليضمن مقعده في ربع النهائي ويطيح بحسنية أغادير المغربي بعد الفوز عليه 1-0، ثم النجم الساحلي في نصف النهائي بنفس النتيجة ليضرب موعدًا مع نهضة بركان المغربي في نهائي البطولة وتحسم ركلات الترجيح تتويج الأبيض باللقب الافريقي.
عاد الزمالك للمنافسة المحلية وسقط أمام الإنتاج الحربي في فخ التعادل بهدف لكل منهما لتتم الإطاحة بجروس خارج أسوار القلعة البيضاء، وتتم الاستعانة بخدمات خالد جلال ليستكمل مشوار السفينة البيضاء في بطولتي الدوري والكأس.
سقط الزمالك في مباراة حرس الحدود أيضًا، وفقد نقطتين بعد التعادل بهدف لكل منهما ليفقد فرصة أخرى في تضييق الخناق على الأهلي الذي اعتلى صدارة الجدول ووسع الفارق بينهما ليتقرب خطوة من تحقيق اللقب للمرة الرابعة على التوالي.
اقرأ أيضًا
بالفيديو.. تحليل نجوم أفريقيا.. كأس الأمم لم تظلم أحد.. ورسائل إيجابية
تقرير.. 6 أندية تترقب الموسم الجديد
جريزمان: انتقال نيمار إلى برشلونة سيكون صعباً
توقفت المسابقة بسبب استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تُوج بها المنتخب الجزائري، لتعود بطولة الدوري لاستئناف نشاطها بمباراة الزمالك ضد الجونة ليسقط الأبيض مجددًا في فخ التعادل ويمنح الأهلي فرصة أخرى لإنهاء المسابقة قبل مباراة القمة الأحد المقبل.
الزمالك مازال أمامه فرصة للتتويج ببطولة الدوري في حالة فوزه على الإسماعيلي وتعثر الأهلي أمام المقاولون العرب ليتم الحسم في لقاء القمة، ولكن إذا حقق الفريق الأحمر الفوز على ذئاب الجبل فسيحصد اللقب بشكل رسمي.