أعلنت شركة فيسبوك صاحبة أكبر منصات التواصل في العالم عن تعزيز عملها لتحسين نوعية المحتوى المنشور على شبكتها، بعد المشاكل الكثيرة التي تعرضت لها مؤخرًا بسبب تباين الأحكام التي تطلقها على المحتوى من خلال حذفه وإبقاءه دون آلية واضحة.
وقالت الشركة أنها ستعمل خلال الشهور الستة القادمة على تعيين لجنة بمجلس إدارة مستقل من الخبراء حول العالم لوضع قوانين وسياسات خاصة بنشر المحتوى، وهو ما يجعل القوانين واضحة للجميع. وستقوم الإدارة الجديدة المسؤولة عن المحتوى بتحديد المحتوى المناسب للإبقاء والمحتوى المحالف لحذفه.
وستقوم فيسبوك خلال الفترة القادمة بعقد ورش عمل في أنحاء متفرقة من العالم لبحث نوعية المحتوى المناسب، وكذلك استطلاع آراء الناس حول الطرق الأنسب لقياس المحتوى، بالإضافة إلى تحديد نوعية الأعضاء المناسبين لإدارة المحتوى.
كانت فيسبوك تقوم في بعض الأحيان بحذف صورة لشخصية محددة على سبيل المثال من حساب شخص مصري، وفي نفس الوقت تترك نفس الصورة في حال نشرها شخص سعودي وهكذا، مما أثار الكثير من الانتقادات بسبب عدم وضوح سياسة النشر ونوعية المحتوى المخالف وفي نفس الوقت تعامل الشركة مع الأشخاص بناء على الدين والعرق. لكن مع المجلس الجديد ستبعد الشركة المسؤولية عن كاهلها أمام الجمهور والمؤسسات المدنية.
