Categories: رياضه

هل يستحضر محاربو الجزائر روح 5 يوليو بعد 29 عاما من التراجع أمام النسور؟ 13 يوليه 2019 09:11 م

[ad_1]

معمعة جديدة ستدخل تاريخ كأس الأمم الأفريقية، عندما يصطدم منتخبا الجزائر ونيجيريا مساء غد الأحد، في نصف نهائي البطولة القارية التي تحتضنها الأراضي المصرية.

وقدم المنتخب الجزائري مشوارًا مبهرًا في كأس الأمم الأفريقية، رغم أنه لم يكن بين المرشحين قبل انطلاق البطولة، وأنهى الدور الأول محققًا العلامة الكاملة عقب الفوز على منتخبات كينيا، السنغال وتنزانيا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وواصل المنتخب الشهير بمحاربي الصحراء ظهوره المميز في الأدوار الإقصائية، فاكتسح نظيره الغيني بثلاثية نظيفة في دور الستة عشر، قبل الفوز بركلات الترجيح على كوت ديفوار في واحدة من أقوى مواجهات البطولة، عقب التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل منهما.

وعلى الجانب الآخر، قدم المنتخب النيجيري مستويات متصاعدة خلال مشواره في البطولة، حيث ظهر بوجه شاحب في الدور الأول، وحل وصيفًا بالمجموعة الثانية خلف منتخب مدغشقر، بعد خسارته أمام الأخير في الجولة الثالثة بدور المجموعات.

لكن المنتخب النيجيري برهن على أنه أحد أقوى المرشحين لمعانقة الكأس الذهبية، بعدما تجاوز المنتخب الكاميروني حامل اللقب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مواجهة مثيرة، قبل تجاوز جنوب أفريقيا بهدفين مقابل هدف، في مباراة أحكم النسور الخضر السيطرة عليها، رغم تأخر الفوز حتى الدقيقة التاسعة والثمانين.

ويأمل الجزائريون في إنهاء تأخر أمام النسور دام لتسع وعشرين عامًا، بعد حقبة مميزة تفوق بها محاربو الصحراء على نيجيريا في العقد التاسع من القرن العشرين، انتهت بلقب تاريخي وسط 105 آلاف متفرج في ستاد 5 يوليو بالجزائر العاصمة.

واكتسح المنتخب الجزائري نظيره النيجيري بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، في افتتاح كأس الأمم الأفريقية 1990، قبل أن يتعافى الأخير ويتأهل لمواجهة أصحاب الأرض مجددًا في المباراة النهائية، إلا أن المنتخب الجزائري حسم المواجهة التاريخية بهدف نظيف، محققصا لقبه الوحيد في المسابقة القارية.

ومنذ مواجهة “5 يوليو” عانى الجزائريون الأمرين أمام نسور نيجيريا، حيث خسروا بأربعة أهداف مقابل هدف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994، وتعادلوا بهدف لمثله وسط جماهيرهم، وخسروا مجددًا بهدف نظيف في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2002.

سقوط كبير للمحاربين جاء مجددًا أمام نسور نيجيريا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006، بخمسة أهداف مقابل هدفين وسط الجماهير الجزائية، بعد خسارة بهدف نظيف في الأراضي النيجيرية، ضمن التصفيات ذاتها.

سقوط جديد أمام المنتخب النيجيري، كان في انتظار الجزائر في مواجهة تحديد صاحب المركز الثالث بنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010، قبل مواصلة التراجع أمام النسور بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، حيث فاز المنتخب النيجيري وسط جماهيره بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل في الجزائر بهدف لمثله في ختام التصفيات، قبل أن تحتسب المواجهة لمصلحة المنتخب العربي بفوز “اعتباري” بسبب مشاركة عبد الله شيهو بالقميص النيجيري رغم إيقافه للحصول على إنذارين.

[ad_2]
Source link
admin