اخبار العرب من المحيط للخليج

طلب محمد عواد، حارس مرمى الإسماعيلي، من مجلس إدارة الدراويش السماح له بخوض تجربة جديدة، مشيرًا إلى أن هناك تعنت ضده بعد نهاية إعارته للوحدة السعودي، وأن النادي الأصفر لم يرد من قبل على أحد العروض التي وصلت إليه من أجل ضمه مقابل 60 مليون جنيه مصري.

وكتب عواد عبر حسابه على فيسبوك وتويتر اليوم الجمعة: “حرصًا مني على خروج صورة النادي أمام الجميع أن تكون رائعة، أتمنى من مجلس الإدارة الموافقة على العرض والسماح لي بخوض تجربة جديدة، كل التوفيق للنادي العظيم وكل الشكر للجماهير، وأتمنى عودة الفريق لمكانته الطبيعية”.

وأضاف: “بلغت رغبتي للنادي وهي خوض تجربة جديدة، وكان رد مدير الكرة “هات عرض” وكان يوجد عرض من قبل بقيمة 3 ونصف مليون دولار، وأبلغت النادي بهذا العرض ولم يقم أحد بالرد عليه، وبعد عدم الرد عليهم قرروا عدم التفاوض مرة أخرى مع النادي الإسماعيلي”.

وأكمل: “حاولت التواصل مع المهندس إبراهيم عثمان (رئيس الإسماعيلي) ولم أتمكن من الوصول إليه، فتحدثت مع مدير الكرة وأبلغته رغبتي في الرحيل، فرد عليا “هات عرض”، والآن يوجد عرض جيد جدا للنادي. البعض شوه صورتي أمام الجماهير خاصةً أن الفريق يمتلك حراس على مستوى كبير”.

وأوضح: “وبعد التجديد للحارس محمد فوزي، أحرص على الاستفادة مني مادياً للنادي صاحب الفضل عليا بعد ربنا سبحانه وتعالى ودعم الجماهير طوال رحلتي مع الفريق، ولم أقبل الرحيل بدون عدم الاستفادة المادية مني للنادي”.

وأتم صاحب الـ27 عامًا تصريحاته بالكشف عن سبب عدم انتظامه في تدريبات الإسماعيلي قائلا: “انقطاعي عن التدريب لأن الموسم الماضي لم ينته، وطلبت أكتر من مرة أجازة وكان في نوع من التعنت معي وإصرار على وجودي قبل بداية الموسم الجديد بأكثر من 3 أشهر، وعدم التعامل معي باحترافية أكثر من مرة”.

يذكر أن عواد ارتبط اسمه بالانتقال إلى الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية لتعويض الحارس محمود جنش الغائب للإصابة، وأكد رئيس القلعة البيضاء الأسبوع الماضي اهتمام النادي بضم الحارس، مشيرًا إلى أنه يتفاوض مع مجلس إدارة الإسماعيلي من أجل الحصول على خدماته.