[ad_1]
تحقيق ـ مصطفى الجريتلي:
“لا أعلم مصير البطولة ولكنني حددت وجهتي.. سألعب لأحد الأندية السعودية الموسم المقبل”.. هشام شعبان مُهاجم فريق 97 بالنادي الأهلي يعلم ماذا سيفعل حال عدم وجود بطولة لفئتهم السنية بالموسم المقبل خلال سؤال مصراوي له عنه.
الفرق التي تُمثل الفئة السنية مواليد 1997 أصبح لاعبيها 22 عامًا مع انتهاء النسخة المنصرمة من البطولة ـ 2018/2019 ـ التي حسمها الأهلي.
وهو ما يُعني أن عملية قيد اللاعبين مواليد 1997 لن يكون ضمن الـ 5 ناشئين بصفوف الفريق الأول ولكن كلاعبين فريق أول؛ حيث تتكون قائمة كل فريق بمصر من 30 لاعبًا من بينهم 5 من صفوف الناشئين.
ولكن بحسب مصادر مسؤولة باتحاد الكرة ـ فضلت عدم ذكر اسمها ـ حتى الآن لم يحسم مسؤولو اتحاد الكرة موقفهم من مسابقة 1997 بالموسم المقبل فكانت هناك أراء داخل المجلس بضرورة استمرارها في ظل وجود منتخب يُمثل هذه الفئة السنية ـ المنتخب الأوليمبي ـ والذي يُنافس للتأهل للمشاركة في أولمبياد 2020.
وهو مادفع مسؤولو الأهلي لإرسال خطابًا رسميًا لمسؤولي اتحاد الكرة لاستطلاع موقفه من إقامة النسخة المقبلة من بطولة دوري 1997 من عدمها فيقول عمر أنور المدير الفني لفريق 97 لمصراوي:”ننتظر موقف الجبلاية حتى نُحدد خطواتنا للموسم المقبل بمعنى من سيتم قيده بالموسم المقبل في الفريق الأول ومن سيتم إعارته ونبدأ تسويقه.. كان لابد من اتخاذ القرار النهائي للبطولة قبل انطلاق النسخة المنصرمة”.
ويتسائل المدير الفني:”ما الأزمة في إقامة البطولة العام المقبل طالما هناك منتخب أولمبي ويُنافس ونتمنى أن يتأهل لأولمبياد 2020؟.. نعم هناك لاعبين بالمنتخب درجة أولى ولكن يجب الحفاظ على البطولة السنية الخاصة به”.
ويُشير عمر أنور إلى أن الأهلي يمتلك أكثر من لاعب هام بالفريق الأول تم قيدهم كمواليد 97 مثل رمضان صبحي، صلاح محسن، ناصر ماهر، كريم وليد “نيدفيد”، بالإضافة إلى المعارين من مواليد 97 أيضًا للأندية الأخرى.
“هناك خمسة لاعبين في صفوف الجونة حارسي المرمى عمر رضوان وعمر سعداوي، أكرم توفيق فهم مواليد 1997 بينما أحمد ياسر الريان وأحمد حمدي مواليد 98 مما يُعني سهولة عودة ثنائي 98 للأهلي الموسم المقبل عكس ثلاثي 97؛ حيث سيصبح قيدهم كلاعبين فريق أول”.. هكذا أضاف المدير الفني لشباب الأهلي في حديثه لمصراوي.
وهو مادفع هشام شعبان مُهاجم فريق 97 للاستعداد مبكرًا رفقة وكيله تامر النحاس لاحتمالية عدم إقامة نسخة للبطولة بالموسم المقبل فيقول لمصراوي:”سافرت في يناير الماضي رفقة وكيلي إلى السعودية واتفقنا مع أحد الأندية للانضمام لها حالة إلغاء البطولة.. نعم عقدي ساريًا مع الأهلي ولكن حال إلغاء البطولة سيكون من حقي الرحيل بصورة مجانية لأي فريق ولدي أيضًا عروضًا من فرق مصرية بالدروي”.
وهو ما يستند فيه على لائحة الانتقالات التي وضعها الاتحاد المصري لكرة القدم فمن حق الأندية وضع 5 لاعبين في قائمة الانتظار حتى يتم حسم مصيرهم ولكن حال لم يتم قيدهم في يناير يصبح اللاعب حرًا ومن حقه التوقيع لأي ناد مجانًا.
ويُشير عمر أنور إلى أن الأهلي يولي اهتمامًا كبيرًا لقطاع ناشئينه فعلى سبيل المثال هناك عقود بفريق 97 للاعبين تصل قيمتها 300 ألف جنيه:”الحمدلله الفريق جيد لقد خرج جميعًا إعارات وتم تصعيده فلازال منه فقط 6 لاعبين ونلعب بأخرين مواليد 98 و 2000 ورغم ذلك حصدنا الدوري قبل انتهائه بـ 4 جولات”.
ولكن ماذا سيفعل الأهلي للحفاظ على لاعبيه من الرحيل مجانًا في يناير المقبل:”حال عدم إقامة البطولة بالعام المقبل سنبحث إعاراتهم للمحافظة عليهم فأعددت تقريرًا عن الفريق واللاعبين وكيف يُمكننا الاستفادة منهم”.
وهو الحل الذي رأه أيضًا مسؤولو الزمالك فيقول سيد حنفي، المدير الفني لفريق 97:” لدينا إعارات كثيرة ولا نمانع في ذلك وسندعم ولادنا فلقد تربوا بصفوف ناديًا وحال صدور قرار من اتحاد الكرة بعد تنظيم نسخة مقبلة من البطولة سنساعدهم على الحصول على عقود إعارة لأندية بالممتاز”.
فأعد حنفي تقريرًا بلاعبي فريقه ومن هو جدير على تصعيده للفريق الأول فيضيف في حديثه لمصراوي:” هناك لاعبين ممتازين وخاضوا أكثر من مران مع الفريق الأول مثل محمود الشحات، أحمد ميسي، يوسف أحمد حسن قادرون على تمثيل الفريق الأول مثل مصطفى محمد لاعبنا المعار لطلائع الجيش وكذلك أحمد أبو الفتوح المعار لسموحة فيكتسبون خبرات ويعودون لبيتهم وكذلك كماتشو المصاب حاليًا فهو مواليد 98 وكان معنا في 97 ولعب مع الفريق الأول لنا ومن قبل الاتحاد السكندري ومعهم بصفوف المنتخب الأولمبي وكذلك رزاق سيسه فهو مقيد 98 ويؤدي بصورة مميزة مع الاتحاد وعمر صلاح أيضًا مواليد 98 وكان معنا”.
ويقول المدير الفني لشباب للزمالك:”إهناك لاعبًا واحدًا بصفوف الفريق الأول مواليد 97 وهو المدافع محمد عبد السلام الذي تم التعاقد معه من بتروجت، بالإضافة إلى عمر صلاح مواليد 98، كماتشو 98، يوسف فاروق جعفر مواليد 99 لذا لن يجد الزمالك مشكلة حال إلغاء البطولة فسيقد لاعبًا واحد كلاعب فريق أول هو عبد السلام وعمر صلاح يتواجد كمواليد 98 تحت السن بصورة طبيعية ولكن حال إعادته لمصطفى محمد أو أبو الفتوح فسيقيدهم كلاعبين أساسين”.
ولكن يُشير سيد حنفي ـ الذي قدم للفريق في الدور الثاني وأنهى به البطولة في المركز الثامن ـ إلى أنهم يمتلكون قائمة من اللاعبين المميزين بقطاع الناشئين كفريق الأمل الذي أعده محمود أبو رجيله من قبل ليكون رديفًا للفريق الأول، مضيفًا:”ولكننا سنعمل أيضًا لصالح لاعبينا فبالطبع سيبحثون عن مصلحتهم في ظل إمكانية رحيلهم مجانًا في يناير ولكن الزمالك لا يفرط في ابنائه وسنعمل على تسويقهم على سبيل الإعارة حال إلغاء النسخة المقبلة من البطولة”.
وهو الأمر الذي أكده عددًا من لاعبي فريق 97 بنادي الزمالك عن وصول عروض لبعضهم بطريقة شخصية وأخرى عن طريق النادي على سبيل الإعارة بالدوري الممتاز حال إلغاء المسابقة.
أما الإسماعيلي فقد شجعه تتويج فريق 99 ببطولة الدوري وقرر الاستفادة من عناصر المميزة بجانب 97 بعمل فريق رديف لخدمة الفريق الأول في أي وقت يقوده طارق زين بمنصب المدير الفنى لفريق ويعاونه كل من أحمد فكرى الصغير و أحمد الجمل.
فيقول أحمد فكري الصغير، في حديثه لمصراوي إن اتحاد الكرة لم يُرسل لهم أو يرسلوا له أي خطاب بخصوص مستقبل بطولة 97 بالموسم المقبل فهم لن يفرطوا في العناصر المميزة وسيتواجدوا بالفريق الرديف.
ويرى أحمد فكري الصغير أهمية لوجود مسابقة لفريق 97 في ظل وجود منتخب أولمبي يُنافس للتواجد في أولمبياد 2020، مشددًا على أن جميع اللاعبين بقطاع الناشئين لديهم عقودًا مع النادي لذا سيعملون على الاستفادة منهم لعدم رحيلهم مجانًا حال إلغاء المسابقة بالموسم المقبل.
ويمتلك الإسماعيلي في صفوف فريقه الأول 4 لاعبين مواليد 97 وهم: الظهيرين الأيمن أحمد علي و أحمد أيمن، محمد صادق 97، مدحت إبراهيم 97، ومحمد الدرف 99.
ولكن لا يجد فكري مشكلة في ذلك فيرى صادق لاعبًا مهماً ولن يتم الاستغناء عنه كذلك سيكون فريق الدريف حلًا.
أما نادي مثل وادي دجلة يعتمد على ناشئيه فيُشير نصر عبد الحميد، المدير الفني لفريق 97 إن هناك 4 لاعبين بالفريق الأول مواليد 97 وهم: أحمد رمضان “بيكهام”، عبد الرحمن يوسف، أحمد سعيد، طه عثمان بجانب 6 لاعبين مواليد 98 وهم: محمود مرعي، هادي رياض، باسم وليد، إسلام علي، إبراهيم عياش، إبراهيم نداي وحتى يناير كان محمد محمود ضمنهم قبل انتقاله للأهلي بخلاف محمد رضا مواليد 2000 لذا لا يرى في إلغاء مسابقة 97 أزمة لناديه.
ويُضيف عبد الحميد في حديثه لمصراوي:”كل الفئات السنية في النادي تلعب بذات الطريقة تحت إشراف تاكيس المدير الفني للفريق الأول ونعمل على تصعيد المواهب له ويصعد هو لاعبين دائمًا ولكن الآن يركز مع المجموعة التي تتواجد معه في المباريات لتحسين وضع الفريق لذا لا يوجد أزمة في إلغاء 97 فسيتم تصعيد المواهب منه للموسم المقبل”.
ولا يرى المدير الفني لفريق 97 دجلة أي تأثير على إلغاء بطولة الدوري على المنتخب الأولمبي الذي يعمل للترشح لأولمبياد 2020:”اللاعبون ينشطون في الدرجة الأولى وليس فرق الناشئين”.
وأتم عبد الحميد الذي أنهى معه دجلة البطولة في المركز العاشر حديثه بالإشارة إلى إنهم يمتلكون العديد من المواهب في فريق 97 و غيرها من الفئات السنية القادرة على دعم الفريق الأول.
مصراوي توجه لضياء السيد، مدرب المنتخب الأول والأليمبي الوطني سابقًا لاستطلاع رأيه بخصوص مستقبل جيل 1997؛ حيث جاء رده:”لابد أن يكون هناك دوري رديف بمصر.. المفروض أننا نعمل على توسيع قاعدة اللاعبين لا وقف مستقبلهم فهناك العديد من اللاعبين التي ستختفي”.
وتابع ضياء السيد قائلاً:”هناك بطولة أوروبا تحت سن الـ 21 و 23 في أوروبا وليس دوري فقط.. إذا وجدت الأمر صعبًا طالع قواعد تنظيم أي مسابقة محترمة عالميًا واستعين بها ولكن لابد أن يكون هناك دوريًا للرديف في مصر سيوسع من قاعدة اللاعبين والاختيارات للأندية”.
وبسؤاله هل هذا متعلق بفرصة تواجد المنتخب الوطني بأولمبياد 2020، رد ضياء السيد:”لا بالطبع أدعم فكرة دوري الرديف لتوسيع القاعدة وتأثير إلغاء بطولة 1997 بالموسم المقبل وعدم وجود دوري للرديف سيظهر مستقبلاً”.
مصراوي توجه لأعضاء الجهاز الفني الحالي للمنتخب الأولمبي لاستطلاع شأنهم بخصوص الأمر؛ حيث رفض الرد لكون شوقي غريب، المدير الفني مسوؤلاً عن الأمر ولكنه لم يرد على اتصالاتنا به.