[ad_1]
وقال باسيل من عاصمة الشمال التي زارها أمس، رغم كل الاعتراضات، ورافقته إجراءات أمنية مشددة، «نحن لا نعتدي على أحد في طرابلس، ولم نصعد إلى الجبل من أجل المعارك، ولم نشارك في أي حرب، وكنا دائماً مع الجيش اللبناني ضد الميليشيات». وفيما أكد: «لسنا نحن من اغتال رئيس الحكومة من طرابلس»، مضيفاً: «اليوم نزور طرابلس لتغذية العيش الواحد… زمن الانقطاع عن بعضنا انتهى مع الحرب». وشدد: «لا نقبل أن يفرض علينا أحد أمراً واقعاً مناطقياً، وأن يقوم بالهيمنة على أي منطقة تحت مسمى الخصوصية».
في موازاة ذلك، عاد «الحزب الاشتراكي» وأكد استمرار «مصالحة الجبل»، بعد لقاء وفد منه، رئيس «القوات» سمير جعجع والبطريرك الماروني بشارة الراعي، مشدداً في الوقت عينه على أن المصالحة الدرزية – الدرزية يجب أن تكون مبنية على قواعد وشروط.