[ad_1]
فتح عمرو فهمي سكرتير عام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” السابق النار على مسؤولي الاتحاد بالإضافة إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيسه المستقيل هاني ابوريدة.
وتصدر عمرو فهمي المشهد خلال الفترة الماضية وذلك بعد القرار الذي صدر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإقالته من منصبه والذي تم اتخاذه في شهر أبريل 2019 لينقل الأول الأمر إلى ساحات القضاء.
وقرر فهمي الخروج عن صمته من خلال حوار مع يلا كورة تحدث فيه عن عدد من الأمور تخص في المقام الأول الكرة المصرية.
وقال فهمي في بداية تصريحاته: “بعد قرار إقالتي من جانب الكاف قررت تحريك دعوة قضائية من أجل الحصول على حقوقي، لقد تمت إقالتي دون تحقيقات، تم توجيه اتهام لي ولم يكن هناك أي تحقيقات من أي نوع، نقلت الأمر إلى ساحات القضاء المصري وأثق عن القضاء سَيُعيد لي حقي.”
وأضاف: “بدأت عملي في مجال كرة القدم منذ فترة ليست بالقصيرة، ومنذ ذلك الوقت قررت أن العمل سيحل محل الكلام، قررت أن أعمل كثيرًا دون أن يكون هناك مجال للحديث، لكن جاء الوقت لكي أتكلم، لن أتوقف عن العمل، سأوصل العمل من أجل الكرة الإفريقية ومن أجل كشف الفساد، الفترة الماضية بلغ الفساد مداه في الاتحاد الإفريقي وجاء الوقت لكي أتحرك.”
وواصل: “قرأت عن وجود تحرش من جانب أحد الأشخاص في الكاف بعدد من السيدات من داخل الاتحاد، تابعت القصة التي نشرتها نيويورك تايمز، تحدثت فيها موظفة عن محاولة تحرش صريحة من جانب أحد الأشخاص في الكاف”.
وأكمل: “أن أكون سكرتير عام للكاف كان أحد أحلامي، لقد كتبت اسمي في التاريخ، ليس فقط لكوني سكرتير عام للكاف ولكن لأنني وقفت ضد الفساد، الأمور في الكاف أصبحت صعبة جدًا في الوقت الحالي، لن أقف مكتوف الأيدي، لو كنت مهتم بالراتب أو المنصب، لكنت فضلت الصمت ولم أدخل في مثل هذه الأمور، أريد تطوير كرة القدم في مصر وفي إفريقيا.”
وتابع: ” لن انس موقف هاني أبو ريدة وقت قرار الإقالة، هو لا يخدم أبناء بلده، فقط يخدم مصالحه الشخصية. الذين وقفوا بجواري هم أصدقائي من الدول الإفريقية الأخرى فقط.”
وكانت الفترة الماضية قد شهدت إثارة عددا من وسائل الإعلام العالمية لازمة احقية مصر في الحصول على المزيد من المداخيل المالية من بطولة الأمم الإفريقية بعد أن زادت عدد المنتخبات المشاركة إلى24 منتخبًا.
وقال عمرو فهمي في هذا الشأن: “لجنة التسويق في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حرمت مصر من حقها في الحصول على ملايين الدولارات بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة، طلبت من شركة لاجاردير الفرنسية أن تقوم بإرسال عرض مالي جديد بعد زيادة عدد من المنتخبات، ولكني وجدت مماطلة قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق أن يكون هناك اجتماع للجنة المالية في المغرب من أجل التفاوض، لم أحضر هذا الاجتماع لأنني كنت أعاني من أزمة صحية الجميع يعلمها بعد ذلك تم انهاء الأمور بالشكل الحالي، عندما عدت إلى ممارسة العمل بعد رحلة علاج في أوروبا ووجدت الأمر تم على الوجه الخاطئ، ولذلك قررت أنني لن أتحدث مع أحد، وسأحرك شكوى وأسلك الطرق القانونية، أمر مشابه حدث في عام 92 تم زيادة عدد المنتخبات في أمم إفريقيا وفي هذا الوقت طلب الكاف من الشركة المسؤولة في هذا الوقت أن تقوم بزيادة الدخل المادي وهو ما حدث.”
وعن بطولة أمم إفريقيا قال عمرو فهمي: “مصر قامت بتنظيم جيد، لكن فساد الكاف طغى على الأمور، وسائل الإعلام العالمية مازالت تُلقي بالضوء على فساد أشخاص بأعينهم، لم أتابع أي مباراة من البطولة، منذ أن اصبحت مسؤولا وأن لا أتابع الكثير من المباريات، هذا نهج أتبعه.”
وعن خروج المنتخب المصري من دور الـ16 قال: “هذا أمر منطقي، كرة القدم، في وقتٍ سابق كان منتخب جماعي أكثر من الوقت الحالي، عندما كنا نفوز على منتخبات كبيرة فكان ذلك لأننا فريق جماعي أفضل منهم، على الرغم من أنهم يملكون أسماءً أفضل من مصر، والدليل على ذلك ما قدمه منتخب حسن شحاتة ، لكن الآن روح الفريق غابت عن المنتخب المصري، وتابعت أزمة عمرو وردة، الأمر ذكرني بمنتخب كرواتيا في كأس العالم الأخيرة، عندما حدثت أزمة بين مهاجم كرواتيا وبين المدير الفني وتم استبعاد اللاعب، لم نسمع أن مودريتش تدخل لإعادة اللاعب أو راكيتيتش تدخل لإعادته، اللاعبين في مصر اقوى من اتحاد الكرة، لأنه اتحاد هش وضعيف.”
وأضاف” هناك فساد في إدارة الكرة المصرية، النتيجة الحالية منطقية، رحيل اتحاد الكرة بعد الخروج امر منطقي، يمكنني القول أن اتحاد الكرة في مصر فاسد، هاني أبو ريدة يجعل شكل الكرة المصرية سيئ جدًا سواء في الكاف أو الفيفا، أحمله مسؤولية المستحقات المالية التي ضاعت على مصر بسبب شركة لا جاردير”.
وواصل” هاني أبو ريدة ساعد أحد الأشخاص في الكاف لكي يُصدر للجمهور المصري أنه يُحارب من أجل ابقاء مقر الكاف في مصر، وأنا أؤكد أنه لا مساس بمقر الكاف، هناك إجراءات معقدة لنقل المقر، وهذا لن يحدث.”
واختتم فهمي تصريحاته قائلا” حال كرة القدم المصرية لا يسر، طريقة إدارة الكرة المصرية “متخلفة”، أصبحنا درجة تانية، انظر حولك، كل الدوريات انتهت والدوري المصري لم ينتهي، لماذا نلعب دوري من 18 فريق، اتحاد الكرة يُصدر الأسباب الأمنية ومصر أكثر أمنًا من فرنسا من وجهة نظري، سوريا تلعب مباريات بجمهور، والعراق أيضا تلعب مبارياتها بجمهور في حين ما زالت المباريات في مصر خالية”.