[ad_1]
كتب- محمد همام:
“ما يحدث للاعبي لليفربول المشاركين في كوبا أمريكا وكأس الأمم الأفريقية في الوقت الحالي سيؤثر عليهم الموسم المقبل” كان هذا تعليق روبي فاولر أسطورة الريدز على مشاركة لاعبي الفريق الأحمر في المسابقات القارية.
ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورجن كلوب سيكون في مأزق مرتقب نظرًا لمشاركة خمسة لاعبين من أعمدة الفريق في بطولتي كأس الأمم الأفريقية وكوبا أمريكا.
وبالطبع سيكون موسم ليفربول مليئا بالأحداث بداية من مواجهة مانشستر سيتي في كأس الدرع الخيرية في الثالث من أغسطس المقبل بجانب افتتاحية الدوري الإنجليزي أمام نوريتش سيتي، بالإضافة إلى مباراة تشيلسي في السوبر الأوروبي والتي من المقرر أن تقام بإسطنبول في 14 من الشهر المقبل.
في مسابقة كأس الأمم الأفريقية ضمن المنتخب المصري بقيادة نجمه محمد صلاح مقعدًا في دور ثمن نهائي البطولة عقب تصدر مصر المجموعة الأولى.
صلاح عليه ضغوطات كبيرة بحسب ما كشف عنه فاولر نظرًا لإقامة البطولة القارية على ملعبه وبين جماهيره مما سيكون عليه عامل كبير للتتويج باللقب.
الوضع مشابه أيضًا للنجم السنغالي ساديو ماني والذي اقترب من قيادة منتخب بلاده لتخطي دور المجموعات حيث يأمل نجم “أسود التيرانجا” لقيادة منتخب بلاده للفوز باللقب.
ماني كان قد أدلى بتصريح قبل بداية البطولة بأنه يفضل الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية عن اللقب الذي حققه مع ليفربول دوري أبطال أوروبا من أجل جماهير السنغال.
اللاعب الثالث في البطولة والذي يمثل ليفربول وهو الدولي الغيني نابي كيتا حيث ينتظر لاعب وسط الريدز مصير منتخب بلاده نظرًا للمنافسة على أفضل ثوالث من أجل الصعود للدور التالي واستكمال البطولة.
وبالطبع سيحتاج لاعبي ليفربول الثلاثة لراحة لما يقرب من ثلاث أسابيع حيث من المقرر أن تنتهي البطولة في 19 من الشهر الجاري.
وإذا استمر أي لاعب من الثالثة مما يعني غيابهم عن بداية موسم ليفربول نظرًا للراحة التي سيحصلوا عليها.
سيكون ثنائي ليفربول أليسون بيكر وروبرتو فيرمينو لاعبا المنتخب البرازيلي في مهمة قارية مع منتخب بلادهم بمسابقة كوبا أمريكا.
منتخب البرازيل ضمن أن يلعب مباراتين بعد وصوله لنصف الثنائي عقب الفوز على منتخب باراجواي (4-3) بركلات الترجيح عقب نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.
المباراة الأولى للبرازيل أمام الأرجنتين في نصف النهائي حيث ستقام المواجهة المرتقبة فجر الأربعاء المقبل، وهنا سيكون أمام منتخب “السليساو” طريقين الأولى وهو الوصول للنهائي والذي سيقام يوم الأحد المقبل أو اللعب على تحديد المركز الثالث والرابع والتي من المقرر أن تقام يوم السبت.
وعلى العموم لن ينتهي الثنائي أليسون وفيرمينو من المهمة الدولية قبل السادس من الشهر الحالي مما يعني حصولهم على راحة سلبية لن تقل عن ثلاثة أسابيع بعد موسم شاق للثنائي مع ليفربول بجانب المباريات الدولية.
وفي حال ذلك سيكون من الصعب مبدئيًا مشاركة أليسون وفيرمينو في مباراة مانشستر سيتي بكأس الدرع الخيرية مما يعني تعرض كلوب لمأزق سواء على صعيد حراسة المرمى أو المستوى الهجومي.