اخبار العرب من المحيط للخليج

كتب- أحمد فاروق:

مع اقتراب نهاية منافسات الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية 2019، لم ينجح أي من لاعبي منتخبات البطولة في التغريد منفردا بجدو ترتيب الهدافين، لتبقى منافسة محتدمة قد تمتد للأدوار المتقدمة من عمر البطولة.

ويتساوى ثمانية لاعبين في صدارة جدول ترتيب الهدافين حتى الآن، برصيد هدفين فقط لكل منهم، أبرزهم المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، والكونجولي سيدريك باكامبو، مهاجم فريق بكين جوان الصيني، وهداف فياريال الإسباني سابقًا.

وفتح ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 16 منتخبًا إلى 24 الباب أمام ارتفاع المعدل التهديفي للمتنافسين على الصدارة، بفضل مواجهة إضافية في الطريق إلى الأدوار النهائية، بعدما كان الدور ربع النهائي يتلو المجموعات مباشرة في النسخ السابقة، بينما ستلعب المنتخبات المتأهلة من مرحلة المجموعات دور الستة عشر في النسخة الحالية.

ولم يتجاوز هداف كأس الأمم الأفريقية أربعة أهداف في النسخ الأربع السابقة لكأس الأمم الأفريقية، وكان الكونجولي جونيور كابانانجا هو هداف نسخة 2017 الأخيرة التي أقيمت في الجابون، برصيد ثلاثة أهداف فقط، ولم ينجح أي لاعب في تجاوز كابانانجا، رغم خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي.

وظهرت بعض الأسماء المفاجئة في صدارة سباق الهدافين إلى جانب صلاح وباكامبو، أبرزهم الظهير الأيمن المخضرم أحمد المحمدي قائد المنتخب المصري، الذي سجل في مواجهتين رغم لعبه في الخط الدفاعي، كما ظهر الكيني مايكل أولونجا لاعب فريق كاشيوا ريسول الياباني، بثنائية سجلها في شباك تنزانيا.

أحد الأسماء غير المعروفة التي تنافس على لقب الهداف هو البنيني ميكائيل بوتيه، مهاجم أدانا ديميرسبور، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى التركي، والذي سجل هدفين في شباك المنتخب الغاني، ساهم بهما في تعادل ثمين لمنتخب بلاده.

الجناح الغيني محمد ياتارا الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي بقميص أوكسير سجل أيضًا ثنائية في شباك بوروندي، ليقود منتخب بلاده إلى دور الستة عشر، كأحد أفضل أصحاب المركز الثالث.

أحد الأسماء المغمورة التي برزت في البطولة كان كارلوس أندريا مهاجم مدغشقر، ولاعب فريق العدالة السعودي، حيث سجل هدفين، ليسهم في إنجاز تاريخي لمنتخب بلاده بظهوره الأول في البطولة، بعدما تصدر المجموعة الثانية أمام المنتخب النيجيري.

الأوغندي إيمانويل أوكوي مهاجم فريق سيمبا التنزاني زاحم الكبار أيضًا، بهدفين سجلهما في شباك منتخبي الكونجو الديمقراطية وزيمبابوي، ليسهم في ظهور مميز لفريقه الذي تأهل لدور الستة عشر، كوصيف للمجموعة الأولى.