أفادت وزارة الداخلية السورية بأنها ألقت القبض على العميد رامي إسماعيل، الذي كان يتولى في السابق منصب مدير إدارة المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وذلك في فترة من أكثر الفترات حساسية واضطراباً في تاريخ سوريا. ويُعد إسماعيل من الشخصيات الأمنية البارزة التي لعبت دوراً رئيسياً في أجهزة النظام الأمني خلال عهد ما وصفته الوزارة بالنظام البائد، حيث ارتبط اسمه بعدد كبير من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين، خاصة في المناطق التي شهدت احتجاجات ومعارضة سياسية وأمنية للنظام الحاكم آنذاك.
ووفقاً لما جاء في بيان رسمي صادر عن الوزارة، فقد تم إلقاء القبض عليه أثناء محاولته التسلل والهروب خارج البلاد بطريقة غير مشروعة، وهو ما اعتبرته الجهات الأمنية محاولة للإفلات من المحاسبة القانونية عن الأفعال التي ارتكبها خلال فترة توليه المناصب الأمنية الحساسة. وأشارت الداخلية السورية إلى أن عملية الاعتقال جاءت بعد متابعة دقيقة وتحقيقات موسعة أفضت إلى كشف مخطط فراره، مما مكن السلطات من التدخل في الوقت المناسب وتوقيفه قبل أن يتمكن من مغادرة الأراضي السورية.
ويُعتقد أن رامي إسماعيل كان مسؤولاً عن العديد من الملفات الأمنية التي شملت حملات اعتقال واسعة، وانتهاكات ضد معارضين ومدنيين، من ضمنها حالات تعذيب واختفاء قسري، مما جعله محل انتقادات شديدة سواء من منظمات حقوق الإنسان أو من السوريين الذين عاشوا تلك المرحلة. ويأتي اعتقاله كجزء من حملة أوسع تقول السلطات إنها تهدف إلى محاسبة كل من تورط في إساءة استخدام السلطة أو ارتكب تجاوزات في حق المواطنين السوريين، بغض النظر عن رتبته أو موقعه السابق.
في تحول مفاجئ وواضح في السياسة الأمريكية تجاه الأزمة الأوكرانية، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد…
أعلنت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير…
مع انتهاء المهلة المحددة للمغادرة الطوعية التي منحتها السلطات الإيرانية للمهاجرين الأفغان، تتصاعد التساؤلات والقلق…
في لقاء رسمي جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في…
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بياناً شديد اللهجة يسلط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها…
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن ارتفاع عدد القتلى من جنود الجيش التركي إلى 12 جندياً،…