ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في تقرير جديد أن القيادة العسكرية في تل أبيب وضعت خطة هجومية واسعة النطاق تستهدف ما وصفته ببنك أهداف استراتيجي داخل الأراضي الإيرانية، ويضم هذا البنك منشآت نووية حساسة، ومواقع تطوير وإطلاق صواريخ باليستية، بالإضافة إلى منظومات الدفاع الجوي المتطورة التي تستخدمها طهران لحماية منشآتها العسكرية والعلمية. وبحسب الإذاعة، فإن السلطات الإسرائيلية تتوقع أن تتمكن قواتها من إتمام الهجمات على جميع هذه الأهداف في غضون أسبوع إلى أسبوعين على الأكثر، ما يشير إلى تصعيد غير مسبوق في العمليات العسكرية بين الطرفين.
هذه الخطة تعكس مستوى الجاهزية والتصعيد الذي وصلت إليه تل أبيب في صراعها مع إيران، خصوصًا بعد تصاعد التوترات في الأسابيع الأخيرة. ويبدو أن الهدف الأساسي من هذه الحملة العسكرية هو إضعاف قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي والصاروخي، بالإضافة إلى الحد من قدرتها على الرد والدفاع. وقد أشار التقرير إلى أن اختيار الأهداف تم بعناية شديدة، مع الاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة، بهدف توجيه ضربات مركزة تُحدث خللًا كبيرًا في البنية التحتية العسكرية الإيرانية دون التورط في حرب برية أو مواجهة مباشرة طويلة الأمد.
وتأتي هذه التطورات في سياق إقليمي متوتر تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة مفتوحة بين إيران وإسرائيل، خاصة مع انخراط أطراف أخرى في النزاع بشكل غير مباشر. وبحسب محللين عسكريين، فإن نجاح إسرائيل في تنفيذ هذه العمليات قد يؤدي إلى ردود فعل إيرانية عنيفة، مما يجعل المنطقة على شفا مواجهة قد تتسع رقعتها وتتجاوز حدود البلدين.
في زيارة مفاجئة إلى ولاية تكساس التي تعرضت لفيضانات كارثية قبل أسبوع، عبّر الرئيس الأمريكي…
في تصعيد خطير جديد، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على خيام النازحين…
في كلمة هامة ألقاها خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة، أعلن…
مع مرور أكثر من مئة وثلاثين يوماً على الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، أطلق…
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقاً موسعاً استمر العمل عليه ستة أشهر، استند إلى أكثر من…
في موقف نادر وصريح، عبّر جندي إسرائيلي تم استدعاؤه للمشاركة في العمليات العسكرية في قطاع…