اخبار العرب من المحيط للخليج

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن المتشددين داخل النظام الإيراني الذين عارضوا الاتفاق النووي خلال فترته الرئاسية، لم يكونوا يدركون حينها العواقب التي قد تترتب على موقفهم الرافض لذلك الاتفاق. وأكد ترامب أنهم جميعًا لقوا حتفهم، مضيفًا أن ما شهده العالم لاحقًا من عنف ودمار، هو دليل صارخ على مدى خطورة السياسات التي تتبعها إيران والمنطقة ككل.

وتأتي هذه التصريحات في سياق تعليق ترامب على التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، والتي تشهد تصعيدًا متسارعًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الصراع. وأوضح ترامب أن الاتفاق النووي الذي ألغاه خلال فترة رئاسته كان يحظى بجدل واسع داخل أروقة السلطة الإيرانية، مشيرًا إلى أن بعض الشخصيات المتشددة كانت ترى فيه تهديدًا لنفوذها، ولكنهم لم يتوقعوا على الإطلاق أن رفضهم له سيقودهم إلى نهايات مأساوية.

وأشار ترامب إلى أن ما يحدث الآن في المنطقة هو نتيجة مباشرة للتدهور الأمني والانفلات السياسي الذي تصاعد منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مؤكدًا أن الخسائر في الأرواح والدمار الكبير الذي أصاب المدن والمنشآت، يعكس خطورة ما وصفه بـ”التصرفات غير المحسوبة” من جانب قادة المنطقة. وختم حديثه بالتأكيد على أن العالم يشهد اليوم تداعيات ذلك الرفض للاتفاق، في صورة موت ودمار لا مثيل لهما.