في تطور جديد يعكس قسوة الإجراءات القانونية التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت المحكمة المركزية في القدس المحتلة حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 24 عامًا بحق الشاب باسل عبيدية، من بلدة جبل المكبر. هذا الحكم جاء على خلفية اتهامه بتنفيذ عملية طعن قرب باب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس، وهي الحادثة التي وقعت في السادس من سبتمبر عام 2023.
باسل عبيدية، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا وقت اعتقاله، قضى سنوات شبابه خلف القضبان، حيث انتقل من سجن القاصرين إلى معتقل البالغين، ليواجه ظروفًا قاسية وممارسات تنتهك حقوق الإنسان. وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعًا حول كيفية تعامل القضاء الإسرائيلي مع القاصرين الفلسطينيين، حيث يتم تطبيق قوانين صارمة عليهم وكأنهم بالغون، دون مراعاة لسنهم أو الظروف المحيطة بهم.
لائحة الاتهام التي وجهت إلى باسل تضمنت تهمًا ثقيلة، من بينها ثلاث محاولات قتل، ومحاولتين للإيذاء الخطير المشدد، بالإضافة إلى بنود تتعلق بقانون “مكافحة الإرهاب”. وعلى الرغم من أن هذه التهم قد تكون ذات طابع سياسي، إلا أن المحكمة فرضت عقوبات قاسية، بما في ذلك مبالغ تعويضية للمصابين في الحادثة، بلغت قيمتها 125 ألف شيكل.
هذه القضية ليست الأولى من نوعها، حيث يعاني عشرات القاصرين الفلسطينيين في القدس من أحكام قاسية وظروف اعتقال صعبة، مما يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى قمع الشباب الفلسطيني وسلبهم طفولتهم. ومع استمرار هذه الممارسات، يبقى السؤال حول مدى التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة.
شهدت بريطانيا تحركاً واسعاً من قبل نخبة من الفنانين والمثقفين والأكاديميين البارزين الذين وقعوا على…
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها للمقترح الأمريكي الجديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع…
أصدرت قاضية اتحادية أمريكية قراراً بتمديد الأمر القضائي المؤقت الذي يوقف تنفيذ سياسة مقترحة من…
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا تم اتخاذ…
أعلنت وزارة الصحة في السودان عن وفاة 70 شخصاً في العاصمة الخرطوم نتيجة تفشي وباء…
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بياناً شديد اللهجة أدان فيه السياسة الممنهجة التي…