أطلق الرئيس اللبناني مبادرة جديدة تقضي بإمكانية التحاق عناصر من حزب الله بالجيش اللبناني، وذلك من خلال الخضوع لدورات استيعاب وتأهيل تهدف إلى دمجهم في المؤسسة العسكرية الرسمية. وقد أثارت هذه المبادرة جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية، بين مؤيدين يرون فيها خطوة إيجابية نحو توحيد المؤسسة العسكرية وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، ومعارضين يشككون في جدواها ويدعون إلى ضرورة تفكيك سلاح حزب الله قبل أي عملية دمج.
ويرى الرئيس اللبناني أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز سيادتها وسلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية تحت قيادة الدولة. كما يرى أنها فرصة لعناصر حزب الله للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم في خدمة الوطن، والمساهمة في حماية الأمن والاستقرار في البلاد.
إلا أن هذه المبادرة تواجه معارضة شديدة من قبل بعض الأطراف السياسية، التي تعتبر أن حزب الله يمثل دولة داخل الدولة، وأن وجود سلاح خارج سلطة الدولة يشكل تهديداً للسيادة الوطنية والاستقرار السياسي. كما يرى هؤلاء المعارضون أن دمج عناصر حزب الله في الجيش قد يؤدي إلى تغيير في عقيدة الجيش وولائه، ويجعله أكثر عرضة للتأثيرات الخارجية.
وفي ظل هذا الجدل والانقسام، يبقى من غير الواضح ما إذا كانت هذه المبادرة ستنجح في تحقيق أهدافها، أم أنها ستواجه تحديات وعقبات تعيق تنفيذها. إلا أن المؤكد هو أن هذه المبادرة تعكس حجم التحديات التي تواجه لبنان في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، وتوحيد مؤسسات الدولة تحت سلطة القانون.
أثار إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين…
في خطوة لافتة تعكس التزامه بالمعايير الأخلاقية والاستثمارية الصارمة، أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، الذي…
كشفت تقارير إعلامية عن تحركات دبلوماسية وتجارية يقودها فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري الأسبق، تهدف…
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان بعد أشهر من الاشتباكات العسكرية، أكد الجيش الباكستاني…
في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته بالتخلي…
بعد أن انتهك الجيش الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير…