Categories: سياسة

ناشط يقدم مقترحا وخبير يكشف إمكانية تحقيقه

نشر الناشط السياسي المصري المشهور وأحد المشرفين على بناء مكتبة الإسكندرية ممدوح حمزة، بعض الأهداف الهامة التي يجب أن تسعى مصر نحوها خلال الفترة القادمة.

وقال حمزة عبر صفحته على موقع “إكس”: “أهم أهداف مصر الفترة القادمة:

• اتحاد فيدرالي مع ليبيا والسودان
• برنامج لأن تكون مصر القوة العسكرية والتكنولوجية الاهم والفاعلة في الشرق الاوسط
• برنامج تصدير الطاقة النظيفة لأوروبا والطاقة عموما إلى إثيوبيا بما يعادل إنتاج الكهرباء من سد الخراب الحبشي
• شراء أراض في إفريقيا في الدول التي تعرض أراضيها للزراعة لتوفر المياه وارسال من يتطوع للانتقال كما حدث أيام صدام في العراق (حوالي مليون فلاح زرعوا العراق)
• عودة التعليم المجاني من الحضانه الي الدكتوراه بجدية وجدارة وتنشيط البعثات ولكن في تخصصات المستقبل
• برنامج يضعه المتخصصون للريادة الفنية والثقافية والطبية والتعليمية: الفن والثقافة والعلاج والتعليم

• سلع مصرية إلى دول عربية وإفريقية وأوروبية”.

وتابع حمزة: “هذا يحتاج إلى: وزارات من نوع جديد، وإعلام غير الموجود حاليا، وإعادة جدولة الديون، وبرنامج حكم ينحاز لأغلبية الشعب”.

ممدوح حمزة ناشط سياسي ومهندس مصري أشرف على بناء مكتبة الإسكندرية وغيرها، وشارك في ثورة 25 يناير.

وردا على ذلك، أكد دكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد الدولي أن ملف الطاقة المتجددة واحد من أهم الملفات التي تعمل الدولة المصرية على تحقيق نجاحات كبيرة بها، مشيرة إلى أن الشبكة القومية للكهرباء في مصر أصبحت تعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة بشكل آخذ في التزايد.

وأضاف العمدة أن مصر تستهدف من خلال استراتيجية الطاقة المستدامة لعام 2035 إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، حيث من المقرر أن يصل إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة عام 2035، من بينها 22 بالمئة من الخلايا الشمسية، و14 بالمئة من طاقة الرياح، و2 بالمئة من الطاقة المائية، وغيرها من المجالات المختلفة.

وأشار الخبير الاقتصادي المصري ، إلى أن الاستراتيجية المصرية للطاقة المستدامة لعام 2035، ستفتح الباب أمام مصر لتصدير الطاقة النظيفة إلى أوروبا، مشيرا إلى أن مصر لديها فائض في الطاقة، وتقوم بتصدير الكهرباء إلى الأردن والسودان وليبيا، فضلا عن مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية والذي يهدف إلى تصدير حوالي 3 آلاف ميجا وات إلى السعودية بحلول عام 2025 .

ولفت إلى اتفاق التعاون الثلاثي المشترك بين مصر والأردن والعراق، والذي يهدف إلى تصدير الطاقة الكهربائية إلى الأردن والعراق، مشيرا إلى أهمية هذا التعاون للدول الثلاث، حيث تمتلك مصر الطاقة الكهربائية والبنية التحتية الضخمة، في حين أن هناك نقصا في الطاقة بالأردن، ولكنها تملك تقدما كبيرا في صناعة الأدوية، وهذا مهم بالنسبة لمصر، فيما تمتلك العراق المواد البترولية اللازمة لمصر ولكنها في الوقت نفسه لديها عجز في الكهرباء وصناعة الدواء، مشددا على أهمية هذا التعاون للدول الثلاث.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن أوروبا اقترحت استيراد الطاقة الشمسية من أفريقيا، وكانت الدولتان المؤهلتان لهذا الأمر هما المغرب ومصر، مشيرا إلى أن المغرب تتميز بقربها من أوروبا، في حين تمتلك مصر البنية التحتية القوية.

أما في ما يتعلق بفكرة تصدير الكهرباء إلى إثيوبيا كحل لأزمة سد النهضة،، أوضح الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد الدولي أن أزمة سد النهضة الإثيوبي هي أزمة سياسية في المقام الأول قبل كونها أزمة اقتصادية، مشيرا إلى أن هذه الفكرة تعد بمثابة “حل مضى وقته” فبالفعل السد تم بناؤه ، وأثيوبيا فشلت في توليد الكهرباء وهو الهدف الأساسي الذي كانت أثيوبيا قد أعلنت أنه السبب الرئيسي للبناء.

وأوضح أن أثيوبيا تعثرت في سداد ديونها ، وتخلفت عن سداد 33 مليون دولار عوائد سندات، فضلا عن أنها تعيش وضعا اقتصاديا صعبا للغاية سيؤثر بشكل عام على الدولة الاثيوبية، وعلى ملف سد النهضة على وجه الخصوص.

كما استبعد العمدة فكرة تصدير الطاقة والكهرباء إلى إثيوبيا، خاصة وان من المفروض أن يكون عبر اتفاق مشترك مع دول أخرى في المنطقة، مشيرا إلى أن حالة عدم الاستقرار الأمني في السوداني قد تؤدي إلى إنهيار مثل تلك الأفكار، حيث أن الوضع الأمني سيكون سببا رئيسا لتعرض كافة المشروعات التنموية للخطر.

admin