Categories: سياسة

“حماس” تناشد بأوسع مشاركة.. إضراب عالمي الاثنين نصرة لغزة وتوقعات بشلل الحركة في دول عربية

يشل الإضراب العام عددا من دول العالم غدا تضامنا مع غزة بهدف الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، وسط توقعات بشلل الحركة في دول عربية.
ودعا نشطاء اجتماعيون وحقوقيون وإعلاميون حول العالم، إلى إضراب شامل في جميع الدول تضامنا مع قطاع غزة، ورفضا للحرب الإسرائيلية والموقف الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار.

وطالبت الدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بإغلاق المتاجر والجامعات والمدارس، وتوقف المشاركين في الإضراب عن استخدام مركباتهم، والتسوق، وحتى عن استخدام البطاقات المصرفية في دفع المشتريات.

وبحسب النشطاء الذين دعوا للإضراب، تهدف الحملة إلى الضغط على الدول الداعمة لإسرائيل في سبيل وقف الحرب على قطاع غزة، والتي خلفت نحو 18 ألف قتيل وأكثر من 48 ألف جريح.

وقال الناشطون والجمعيات المناهضة لإسرائيل والداعمة لغزة القائمين على هذه المبادرة، إن “هدف الإضراب هو شل الحركة والعجلة الاقتصادية في كل الدول”.

وتستعد دول مثل الأردن ولبنان للمشاركة في الاضراب، حيث يتوقع أن تغلق المحال التجارية والشركات الخاصة والمدارس والجامعات أبوابها الاثنين.

وأصدرت حركة “حماس” ليل الأحد بيانا بشأن الدعوات للإضراب العالمي. وقالت: “نشيد بالحراك العالمي الداعي للإضراب الشامل، غدا الاثنين 11 ديسمبر 2023، وندعو كل الأحرار في العالم إلى المشاركة الواسعة فيه، رفضا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحقّ المدنيين العزَّل من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة على مدار 65 يوما”.

وأضاف البيان: “كما ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الشعبية، في مدن وعواصم وساحات العالم، إدانةً للدعم الأمريكي وبعض الدول الغربية لهذه المجازر المروعة بحق الأطفال والنساء والعوائل الفلسطينية، والضغط باتجاه وقف هذا العدوان الهمجي، ومعاقبة كل الداعمين له، وتجريمهم، وصولاً إلى محاكمتهم كمجرمي حرب”.

تأتي دعوة الناشطين والمؤثرين عالميين إلى الإضراب العالمي من أجل غزة، بسبب حرب تشنها إسرائيل ضد القطاع، وُصفت بأنها من “أعنف الحروب في تاريخ البشرية”.

هذا وأفشلت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض “الفيتو” تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “كتبت إلى مجلس الأمن مستشهدا بالمادة 99 لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار، وأخشى أن تكون عواقب ما يحدث في غزة مدمرة على أمن المنطقة برمتها.. نتوقع أن تؤدي الأحداث في غزة إلى انهيار كامل للنظام العام وزيادة الضغط من أجل النزوح الجماعي إلى مصر، و85% من سكان قطاع غزة اضطروا لمغادرة منازلهم دون أدنى مقومات الحياة”.

هذا وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 17997 قتيلا.

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ65 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

admin