أعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين أن سوريا مددت السماح لها بتسليم المساعدات للمناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة بشمال غرب البلاد عبر معبرين حدوديين تركيين لمدة 3 أشهر أخرى.
فبعد أن أدى زلزال إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا في فبراير شباط الماضي، سمحت دمشق للأمم المتحدة في البداية بإرسال المساعدات عبر المعبرين لمدة 3 أشهر، ومددت ذلك للمرة الثالثة حتى 13 فبراير شباط.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان: “لا تزال عملية الأمم المتحدة عبر الحدود بمثابة شريان الحياة للناس في شمال غرب سوريا..وتقدم الأمم المتحدة وشركاؤها شهريا المساعدات وخدمات الحماية التي تشتد الحاجة إليها إلى ما يبلغ في المتوسط 2.5 مليون شخص”.
وأكدت بعثة سوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك تمديد استخدام الأمم المتحدة لمعبري باب السلام والراعي.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة تستخدم أيضا معبر باب الهوى من تركيا لتسليم المساعدات إلى الملايين في شمال غرب سوريا منذ عام 2014 بتفويض من مجلس الأمن، لكن انتهى أجل ذلك التفويض في منتصف يوليو تموز لعدم توصل المجلس المؤلف من 15 دولة عضو إلى اتفاق على تمديده.
وقالت الحكومة السورية بعد ذلك بأيام إن بإمكان الأمم المتحدة استئناف استخدام معبر باب الهوى لستة أشهر أخرى.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 4200 شاحنة مساعدات من المنظمة الدولية استخدمت معابر باب الهوى وباب السلام والراعي الحدودية حتى الآن هذا العام.