أعلنت اللجنة التحقيقية بشأن حريق الحمدانية في محافظة نينوى، اليوم الأحد، نتائج التحقيق الذي تضمن إعفاء مجموعة مسؤولين من مناصبهم.
وقال وزير الداخلية العراقي الفريق عبد الأمير الشمري في مؤتمر صحفي أن “صاحب القاعة سحب جهاز مراقبة الكاميرات وهرب إلى أربيل، لكن القوات الأمنية قبضت عليه وأظهرت التسجيلات”.
وأضاف أن “القاعة تحتوي على مواد سريعة الاشتعال، كما أن الكحول المنتشرة فيها والبساط المستخدم في أرضيتها أدى إلى حدوث هذا الحريق المفجع، فضلا عن احتواء القاعة على عدد من الناس أكبر من طاقتها الاستيعابية”.
وأشار الشمري إلى أن “اللجنة أوصت باعتبار ضحايا الحادثة شهداء ليحصلوا على حقوق الشهداء كونهم من أقلية ديينية”.
وتابع: “اللجنة أعفت مدير بلدية المدانية بسبب التقصير وإحالته إلى القضاء وإعفاء مدير شعبة التصنيف السياحي في نينوى وإحالته إلى القضاء، بالإضافة إلى مدير كهرباء الحمدانية ومدير قسم الإطفاء في نينوى ومدير الدفاع المدني وإحالتهم إلى القضاء”.
من جهته قال رئيس اللجنة التحقيقية اللواء سعد الدليمي إن “قاعة الهيثم التي حصل فيها العرس بقضاء الحمدانية عرس تتسع لـ 500 شخص فقط، بينما أخلينا 600 من داخلها”.
وأضاف أن “الانهيار السريع للبناية ساهم بعرقلة عمليات الإنقاء، وتسبب بوفاة 107 و82 مصابا”.