التمست محكمة جزائرية، تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية في حق أستاذ، وموظف مترجم بشركة متعاقدة مع مستشفى عسكري، لمتابعته بجنحة التدخل بغير صفة في الوظائف العسكرية.
والتمس وكيل محكمة الدار البيضاء بالجزائر، تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة بقيمة 500 ألف د.ج، في حق المتهم الموقوف المدعو “ت.ر” وهو أستاذ جامعي في اللغة الإنجليزية بجامعة الجزائر، وموظف “مترجم” بشركة تركية متعاقدة مع المستشفى العسكري الجديد بالعاصمة.
وأوضحت مجريات المحاكمة أن المتهم الذي يعمل موظفا بشركة تركية تم إيداعه السجن يوم 29 أغسطس 2023، في جلسة المثول الفوري، أين تم تقديمه من قبل مصالح الأمن العسكري بالمطار، بعد توقيفه وهو على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية متأهبا للسفر نحو تركيا.
وذكرت صحيفة “النهار” الجزائرية أن العملية جرت في أعقاب مناوشات كلامية وقعت بين المتهم مع عون خاص بتسجيل المسافرين، الذي منعه من السفر بحجة تأخره عن موعد السفرية التي كانت مبرمجة في حدود التاسعة والنصف مساء.
وخلال مقابلته رئيس فوج تسجيل المسافرين بشركة الخطوط الجوية، وقعت مناوشات كلامية بينهما، ليمنعه من السفر، وفي لحظة غضب راح يهدده بالتبليغ عن سوء المعاملة إلى مسؤول سامي في البلاد.
واستمع القاضي إلى الشاهدين، العون والمسؤول عن تسجيل المسافرين، بحيث أكد العون أنه حاول مساعدة المتهم للسفر بادراجه ضمن رحلة خاصة بدون بضاعة.
نافيا معاملته بسوء أو استعماله التعسف، مؤكدا أنه هدده بتبليغ المسؤول السامي في البلاد، مضيفا أنه وبعد تبليغ أمن المطار للتأكد من هوية المسافر، تم توقيفه وهو على متن الطائرة.