رأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الثلاثاء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي في نيوم.وفي بداية الجلسة، أطلع الملك سلمان بن عبد العزيز، مجلس الوزراء، على فحوى المحادثات التي جرت مع عدد من قادة الدول الصديقة خلال الأيام الماضية، وتتصل بالعلاقات المشتركة بين المملكة وبلدانهم وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فيما تناول المجلس التقارير المقدمة من لجان المتابعة والتنسيق بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة بشأن مستجدات أعمالها الهادفة إلى توطيد أواصر التعاون والتكامل في مختلف المجالات،واستعرض مجلس الوزراء جهود المملكة في مجال تعزيز التعاون الدولي المتعدد الأطراف لمواجهة تحديات المياه حول العالم والمبادرة إلى كل ما يسهم في معالجتها، كما تابع التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وشدد المجلس على أهمية التعاون وتوحيد المساعي لتحقيق الاستقرار وتعزيز السلام والتنمية في العالم، كما اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله.وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، فقد انتهى المجلس إلى ما يلي:- أولا: تفويض وزير الطاقة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الإيطالي بشأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة إيطاليا للتعاون في مجال الطاقة.- ثانيا: الموافقة على نماذج مذكرات تفاهم في شأن إنشاء المركز العالمي للاستدامة السياحية، بين وزارة السياحة السعودية وكل من وزارة السياحة في جنوب إفريقيا، ووزارة السياحة والفنون والثقافة في غانا، ومعهد السياحة في جمهورية كوستاريكا.- ثالثا: تفويض رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة – أو من ينيبه – بالتباحث مع مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في شأن مشروع مذكرة تفاهم في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية والمعرفية بين الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالسعودية ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في بريطانيا وإيرلندا الشمالية.- رابعا: تفويض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء السعودية في المملكة ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية بالهند في مجال أنشطة الفضاء للأغراض السلمية.