أسفرت اشتباكات مسلحة، اندلعت ظهر اليوم الأربعاء في مخيم طولكرم، عن مقتل شاب خلال “حملة إزالة تعديات” قامت بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء طلال دويكات، إن “الأجهزة الأمنية أزالت مواد خطرة وحواجز من أمام مدارس الأطفال وفي الطرقات داخل مخيم طولكرم، بعد تلقيها شكاوى من مؤسسات وأفراد، وبناء على ذلك تحركت الأجهزة الأمنية وأزالتها، منعا لأي مخاطر قد تنجم عن وجودها”.
وأشار إلى أنه “بعد أن أنهت القوة الأمنية مهمتها قام بعض الشبان المسلحين بإطلاق النار أمام مبنى المحافظة، الأمر الذي استدعى تدخل قوى الأمن لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضبط الحالة الأمنية، ومنع أي مظاهر تهدد السلم الأهلي في محافظة طولكرم”.وأكد دويكات أن “جهود المؤسسة الأمنية مستمرة في كل المحافظات لتوفير الأمن والأمان ومعالجة كل مظاهر الفوضى”.
من جهته، دان الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع مقتل الشاب، وجاء في بيان منشور: “ندين في حركة حماس قتل أحد الشبان في مخيم طولكرم ونعتبر ذلك جريمة بحق شعبنا وخروجا عن أعرافه وأخلاقه الوطنية.. قمع أجهزة أمن السلطة لجماهير شعبنا والشباب الثائر والمقاومين يتطلب موقفا وطنيا حازما يضع حدا لأجهزة أمن السلطة ويوقف سلوكها الإجرامي بحق شعبنا”.ودعت الحركة أجهزة أمن السلطة “إلى وقف الملاحقات والاعتقالات السياسية والكف عن قمع المتظاهرين والمقاومين وعليها أن تشكل حالة إسناد لشعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني”.