قال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن عدم استقرار باطن الأرض وكثرة البراكين تساهم بصورة كبيرة في ارتفاع درجة الحرارة.
وأكد الحديدي، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن زلازل تركيا الأخيرة كان لها صدى ملحوظا في الأراضي المصرية، حيث تمثل في هزات ضعيفة شعر بها عدد قليل من المواطنين على الأراضي الساحلية المطلة على البحر المتوسط.وأضاف في حديثه أن نظريات العالم الهولندي الخاصة بالزلازل ليست مبنية على أساس علمي على الإطلاق، حيث لا يمكن لأحد التنبؤ بوقوع زلازل في منطقة ما، قائلا: “هذا العالم قال الكثير من التنبؤات من قبل، ولكن لم تحدث أي منها على الإطلاق”.وأضاف مساء الثلاثاء: “لو قولت أه أو لأ هكون مش صح، ومن الصعب تحديد أنه سيكون هناك مدمر زلزال الفترة المقبلة كما يتنبأ العالم الهولندي”.وأكمل: “العالم الهولندي يركز مع تركيا وشبه الجزيرة العربية فقط، وحقيقة توقعه للزلازل قد تصيب أو تخطئ”، وتساءل: “لماذا لم يتنبأ بوجود زلزال أمريكا، الذي حدث خلال الأيام الماضي”، مؤكدًا أن العالم الهولندي فقد الثقة منذ عدم حدوث زلزال مدمر يوم 8 مارس الماضي الذي أثار رعب المنطقة بسببه.وتابع أن العالم الهولندي ليس معه أي سبب علمي يستند إليه كما أنه لم يتنبأ بأي زلزال حدث سابقا، مشيرا إلى أن هذا العالم الهولندي خرج وتحدث عن زلازل لم تحدث و”عامل قلق على الفاضي”.