تظاهر أنصار تكتل “جبهة الخلاص” المعارض للرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الأحد، للمطالبة بإطلاق سراح سياسيين موقوفين بتهمة “التآمر على أمن الدولة”، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وتجمع المتظاهرون، من بينهم أنصار لحركة النهضة، في شارع الحبيب بورقيبة، أين رددوا شعارات من قبيل “حريات حريات لا لقضاء التعليمات” و”وحدة وطنية ضد الشعبوية” و”ارحل ارحل يا فاشل (في إشارة للرئيس التونسي)”، كما حملوا صورا للموقوفين، وفقا لمراسل فرانس برس.
وقال رئيس “جبهة الخلاص الوطني”، أحمد نجيب الشابي، في كلمة أمام المتظاهرين، إن المعارضين “مسجونون لأنهم مارسوا حقهم الشرعي في المعارضة واستعادة الحرية”.
وأضاف “نحن هنا من أجل إسقاط مجلس المسخ الذي لا يمثل إرادة التونسيين.. نحن هنا من أجل العودة لصناديق الاقتراع تحت إشراف هيئة مستقلة.. ومن أجل انتخابات رئاسية مبكرة تتكافأ فيها الفرص”.ويتابع الشابي بدوره في القضية نفسها، حيث مثل أمام قاضي التحقيق يوم الجمعة.