طالبت “قوى الحرية والتغيير” في السودان، طرفي الاقتتال في البلاد، الالتزام بإعلان جدة ووقف استهداف المدنيين، واستغلال فترة الهدنة لإعادة الخدمات الضرورية للمواطنين السودانيين.
وقالت “قوى الحرية والتغيير” في بيان، إنه “رغم أن هدنة اتفاق جدة قلصت المواجهات العسكرية إلا أن عدم الالتزام الكامل بها دفع ثمنه المدنيون الأبرياء الذين تتفاقم معاناتهم يوميا”.
ودانت “قوى الحرية والتغيير” “الانتهاكات تجاه المدنيين بما في ذلك اعتقالهم وخروقات الهدن باستمرار الاشتباكات خلالها، وتواصل القصف الجوي بواسطة القوات المسلحة واستمرار الوجود العسكري لقوات الدعم السريع في عدد من مرافق الخدمات الأساسية والتعدي علي منازل المدنيين”.