أشارت ممثلية “الناتو” في العراق إلى أن الجيش العراقي أقدم من الحلف، وأنه من أقوى جيوش المنطقة، وأكدت أن تواجد “الناتو” في العراق لغرض المشورة والتدريب فقط.
وأشار قائد بعثة “الناتو” الجديد في العراق، خوسيه أنطونيو، في كلمة له خلال مراسيم استبدال قيادة الحلف في العراق: “اليوم يستلم قائد إسباني قيادة بعثة الناتو في العراق، ولا يوجد أي تغيير يذكر في عمل البعثة”.
وأضاف أن “جميع أعضاء الحلف يتشاركون الأهداف والقيم نفسها”، موضحا أن “الناتو ولد لأنه لم يكن بمقدور أي دولة مواجهة التهديدات التي يشكلها الخصوم الخارجيون بمفردها”.
وأوضح أن “التهديدات والخصوم تغيرت على مر السنين ولكن التحالف تكيف مع التحديات الجديدة، ووجود الناتو في العراق يأتي وفق طلب حكومتها لدعم إصلاح القطاع الأمني”، مشيرا إلى أن “البعثة ليست ذات طبيعة قتالية وإنما تقديم الاستشارة والتعامل مع المشاكل نفسها التي نواجهها”.