استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، يوم الأربعاء، كلا من مفتي تونس، الشيخ هشام بن محمود، وكبير أحبار اليهود بتونس، حاييم بيتان، وكبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية إيلاريو أنطونيازي.
وتطرق الرئيس التونسي في اللقاء إلى “الوضع العام بالبلاد إثر العملية الاجرامية التي جدّت بجزيرة جربة”.
وأوضح أن “تونس ستبقى آمنة بالرغم من المحاولات اليائسة للمسّ من استقرارها”.وتعهد الرئيس التونسي بضمان أمن المواطنين اليهود ومعابدهم بعد الاجتماع، مؤكدا إن استقباله لرجال الدين “رسالة تاريخية” في التعايش والتسامح.وقال سعيد في الاجتماع :”سنوفر لكم الأمن في معابدكم… عيشوا في أمن وسلام وسنوفر لكم كل شروط الأمن”.