اعتبر ولي عهد مملكة ليبيا السابقة والمنفي في لندن، محمد السنوسي، أنه بإمكان عائلته لعب دور الوساطة بين المغرب والجزائر، وأن تكون بلاده بمثابة “الخوذ الزرقاء” بين ضفتي المتوسط.
وعرّج السنوسي في لقائه مع صحيفة “إل إندبندنتي” الإسبانية، على قضية المغرب والجزائر، وتحدث عن تنافسهما من أجل قيادة المنطقة، في الوقت الذي تتماشى إسبانيا مع التطلعات المغربية بعد تغييرها موقفها من النزاع حول الصحراء الغربية.
وأشار إلى أن عائلته الملكية السابقة لديها علاقات تاريخية مع الجزائر والمغرب وكذلك مع دول أخرى في المنطقة مثل تشاد والسودان، “نحن نتمتع بسمعة طيبة”، مبينا الرغبة في أن تختفي المشاكل التي قد توجد اليوم بين إسبانيا وبعض دول المنطقة”.
وقال بعد عرضه تلك الوساطة: “في حالة وصولنا إلى الحكم، سنكون أمة تربطها علاقات قوية بإفريقيا”.
واعتبر أيضا أن الصراع بين المغرب والجزائر “هو عبارة عن قضية بين دولتين ويجب العمل على إصلاحها وإيجاد حل لها”.